أعلن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني عن انتهاء فترة استقبال طلبات المشاركة في "جائزة الحوار الوطني" يوم الخميس 23 صفر 1443 ه الموافق 30 سبتمبر 2021م، حيث بلغ عدد المشاركات 208 لنسختها الأولى في مختلف مسارات الجائزة الأربعة، إذا كانت المشاركات في مسار القطاع الحكومي 57 مشاركة، و19 مشاركة من القطاع الخاص، و38 مشاركة من مؤسسات المجتمع المدني، و 94 مشاركة في مسار الأفراد. وتعد الجائزة إحدى مبادرات المركز الوطنية لإبراز وتعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم، تحقيقاً لتطلعات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي مزدهر. وهدفت الجائزة إلى تشجيع وتحفيز الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، ليكونوا شركاء بشكل مميز وفعّال من خلال تقديمهم مبادرات تسهم في تعزيز منظومة القيم الإيجابية التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع. وتضمنت الجائزة أربعة فروع، الأول للمؤسسات الحكومية التي أسهمت بشكل ملموس في تعزيز قيم التسامح والتعايش والتلاحم الوطني. فيما خصص الثاني لمؤسسات القطاع الخاص التي دعمت أو نفذت برامج كان لها أثر مجتمعي في ترسيخ قيم الحوار والتسامح، فيما خصص الفرع الثالث لمؤسسات المجتمع المدني، بينما تُمنح الجائزة في فرعها الرابع للأعمال المتميزة والمبتكرة، التي قام بها مواطنون ملهمون، وأسهموا من خلالها بشكل فاعل في تعزيز ثقافة الحوار واحترام الاختلاف والتنوع. يذكر أن المركز قد أقر إطلاق جائزة الحوار الوطني ضمن مبادراته الاستراتيجية وخصص عدداً من الجوائز المالية والعينية للفائزين.