أكد الإعلامي المغربي عثمان الفواج في تصريح خاص ل "المدينة" أن الرجاء المغربي يعتمد على اختراقات سفيان الرحيمي وتسديداته القوية خارج منظقة الجزاء، وتمريرات صانع اللعب الحافيظي خلف ظهر المدافعين، ومناورات وعرضيات محسن متولي. مشدداً على أن هذه أهم نقاط قوة الرجاء. وعلى الجهة الأخرى قال الفواج إن الرجاء يعاني من بعض نقاط ضعف تتمثل في افتقاده لمهاجم صريح منذ مغادرة مالونغو، كما يعاني على مستوى الخط الدفاعي الذي بات يشكل نقطة ضعف لرفاق القائد متولي مباشرة بعد رحيل المدافع بدر بانون وفشل مسؤولو الفريق في تعويضه باسم كبير، حيث تلقت شباك النسور الخضر خمسة أهداف خلال المباراة الودية الأخيرة التي جمعته بروما الإيطالي، دون نسيان الأظهرة التي تضم أسماء شابة تفتقد للخبرة الكاملة وهذا ما يؤثر سلبا على منظومة النادي. وذكر عثمان بأن مجلس إدارة النادي الذي يقوده السيد رشيد الأندلسي بدأ بالتوقيع مع لاعبين جدد، حيث دشنها بالتعاقد مع المدافع المخضرم محمد الناهيري، والمهاجم الكونغولي مصطفى كوياتي، البوركينابي سامي هايين، والجناح الهجومي والشاب سفيان الأزهري، إضافة لتمديد عقود أبرز لاعبي الفريق الأول في مقدمتهم أنس الزنيتي، وإلياس الحداد وبعض مواهب النادي. وكان الرجاء المغربي قد دخل في معسكر إعدادي بمركب المعمورة بمدينة الرباط استعدادا لنهائي البطولة العربية، حيث يشهد غياب الوافدون الجدد ما عدا مصطفى كوياتي بقرار فني من التونسي لسعد الشابي، الذي فضل استدعاء الأسماء المعتادة تخوفا من غياب عامل الإنسجام بين الجدد والقدامى.