شدد رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، على أن دماء كل الأبرياء التي سفكتها المليشيات الحوثية لن تذهب هدرًا وسيتم الاقتصاص لها عاجلاً غير آجل، مشيرًا إلى تحقيق الجيش اليمني انتصارات في جبهات القتال ضد المليشيا على أطراف مأرب، فيما قدم المحافظ العراد تقريرًا حول الأوضاع الميدانية والعسكرية والأمنية في المحافظة. ودعا خلال اتصال هاتفي مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، المنظمات الأممية والدولية الى مضاعفة جهودها ومساندة جهود الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة مأرب لإغاثة وإنقاذ النازحين والمدنيين الذين يتعرضون للهجمات المتكررة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة من قبل المليشيا الحوثية المدعومة من إيران. وقال إن الهجمات الإرهابية التي تنفذها مليشيا الحوثي على محافظة مأرب، وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي تمثل تحدياً لكل التحركات الأممية والدولية من أجل السلام. وفي سياق متصل قال نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح، إن مبادرة المملكة لإنهاء الحرب في بلاده، والتي قبلت بها قيادة الشرعية، كشفت الطرف الذي يسعى لانتهاج سياسة العنف والإرهاب، واصفًا المبادرة بالمهمة للحل. وجدد الفريق محسن، خلال لقائه الليلة الماضية مع نائب المبعوث الأممي إلى اليمن معين شريم، تأكيد الشرعية على التعاون الإيجابي والداعم لجهود الأممالمتحدة ومختلف الجهود الرامية لإنهاء معاناة اليمنيين.وكُرس اللقاء بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) لمناقشة جهود استئناف مساعي إحلال السلام الدائم في اليمن. وفي السياق قالت الوكالة، إن نائب الرئيس اليمني أعرب عن استعداد الحكومة بالتعاون في ما يخص ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسرًا وتنفيذ الاتفاقية على قاعدة الكل مقابل الكل باعتبار هذه القضية ملفًا إنسانيًا بحتًا، وشدد على وجوب النأي بها عن أي استغلال أو ابتزاز أو مقايضة من تلك التي تمارسها مليشيا الانقلاب الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.