كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن ارتفاع عدد المتطوعين لأكثر من 208 آلاف، تطوعوا من خلال أكثر من 104 آلاف فرصة. وأوضحت الوزارة أن المنصة الوطنية للعمل التطوعي لعبت دورا كبيرا في توحيد الجهود، لافتا الى خدمتها أكثر من 15 مليون مستفيد من خلال أكثر من 12 مليون ساعة تطوعية وارتباطها بمركز المعلومات الوطني. وتتيح منصة وتطبيق العمل التطوعي، البحث عن الفرص التطوعية بناء على حسب التخصص، حيث توفر 30 مجالا للتطوع أبرزها الاجتماعي، الترفيهي، الإعلامي، الثقافي، القانوني، الإداري، الإسكاني، الإغاثي، بالإضافة إلى إصدار شهادات التطوع وسجل الفرص المنجزة، مع إمكانية طرح الأفكار والمبادرات الإبداعية. وكان وزير الموارد البشرية أحمد سليمان الراجحي، دشن الأسبوع الماضي،»الجائزة الوطنية للعمل التطوعي» والتطبيق الإلكتروني ل «المنصة الوطنية للعمل التطوعي». وأكد في كلمته أن العمل التطوعي يُعد أحد مستهدفات رؤية المملكة 2030، وعلامة بارزة من علامات النهضة المجتمعية، ومساهم رئيسي وفاعل في جهود تنمية المجتمعات. وتهدف «الجائزة الوطنية للعمل التطوعي»، إلى حث الأفراد والقطاعات، وتحفيزها وتقديرها، لبناء وتصميم وتنفيذ المبادرات التطوعية المبتكرة والنوعية ذات الأثر الملبية لاحتياجات المجتمع.