تواصل جامعة ام القري عقد شراكات مع الجهات ذات العلاقة بالابتكارات والمشاريع التى تساهم فى دعم مشاريع الحج من خلال استخدام الذكاء الإصطناعى وشرعت مجموعة رؤية الخبراء للإستشارات فى تنفيذ مشروع متابعة الحشود ومراقبة سلوك الحشود باستخدام الذكاء الإصطناعى لمساعدة صناع القرار على إتخاذ القرارات السليمة لإدارة هذه المشاريع أظهر عدد من طلاب وطالبات تخصص الحاسب الآلي المشاركين فى مشاريع استخدام الذكاء الإصطناعى إبداعات لافتة من خلال التدريب على عدد من المشاريع النوعية في القطاع الخاص في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والتقنيات الناشئة ليضعوا بذلك أولى خطواتهم نحو الدخول لسوق العمل والمساهمة في التنمية الوطنية المتسارعة تماشيا مع رؤية المملكة 2030 والتي تؤكد على تزويد الشباب بالمعارف اللازمة لدخول سوق العمل. وأكد المتدرب المتدرب محمد ماهر عزقول بكالوريوس علوم حاسب آلي عندما تتفتح زهور الربيع، نستبشر خيرًا بثمار الصيف.فبعد مرور أسابيع من التدريب بإشراف شركة رؤية الخبراء للاستشارات، أدركت أثر هذه التجربة حتى أطراف أصابعي. وقال بدأت الرحلة مع رؤية الخبراء عبر خلق الاهتمام بالواقع المحيط وتوظيف الأفكار والمهارات في خدمة قطاعات تميزت بها المملكة مثل قطاع الحج، مما زرع في نفوسنا طموحًا يبلغ عنان السماء. وأضاف فالمزج بين بيئة التحديات التنافسية والتحفيزية اعتصر كل ما لدينا سعيًا لشحن طاقاتنا بكل جوانبها، حيث لا بقاء إلا لمن يتحمل المسؤولية ويملك روح المبادرة ويتعاون مع فريقه لتحقيق الأهداف المنشودة. وأضاف فقد تم إثراء ما تعلمناه عبر مسيرتنا التعليمية والجامعية من النواحي المعرفية والتقنية والعملية والاجتماعية، إضافة إلى تطوير أدوات التعلم لدينا، كل ذلك تحت إشراف خبرات الشركة، مما أعاننا على إبحارنا في الذكاء الاصطناعي من جوانبه العملية والمعرفية وربطه باحتياجات سوق العمل. وقال تم إحياء قدراتنا الإبداعية والابتكارية من خلال مسابقات وتحديات لإيجاد حلول تطويرية لواقعنا، وقد دفعنا ذلك لتأمل الواقع ومتابعة أحدث التقنيات والبحث عنهما لإعداد حلول مدروسة، ثم التخطيط لها والتعاون على تنفيذها، ومن ثم التسويق لها بطرق جذابة ومهنية. وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نتقدم لجهود شركة رؤية الخبراء ومشرفيها بجزيل الشكر والامتنان على إتاحة هذه الفرصة لنا. بيئة جاذبة وقالت المتدربة ريم الروقي (بكالوريوس علوم حاسب آلي) لقد شدني وأنا اتصفح وسيلة التواصل (تويتر) إعلان عن إقامة البرنامج الصيفي انطلاقة رقمية لمدة 8 أسابيع وكانت تحتوي على ثلاث مسارات ( معالجة اللغات الطبيعية , الرؤية بالحاسب , انترنت الأشياء ) فقمت باختيار رؤية الحاسب كونه مجال اهتمامي الأول و لكي أضيف إلى نفسي مهارات ومعلومات اكتسبها لأطبقها داخل العمل مستقبلاً. وقبل أن التحق بالبرنامج التدريبي حدثت نفسي ماذا عساي أن اضيف لنفسي من معلومات ومهارات في هذه الفترة ؟ فكان أول يوم ذهبت فيه للشركة شاهدت مجموعة من شباب وشابات وطني اختاروا استغلال فترة الصيف للتزود بالعلم فشعرت بالارتياح وزاد عزيمتي في الاستمرار ما وجدناه من حفاوة وترحيب كبير و بيئة جاذبة ومريحة بكل ما تعنيه الكلمة وتعاون المدربين معنا ومرونة العمل معهم وتحفيزهم المستمر لنا وإثراءنا بالمعلومات والمهارات التي اكتسبناها مثل تقنيات التعلم العميق وبناء الشبكات العصبية ومهارات العروض التقديمية وحضور جلسات تدريبية في مجال علم وتحليل البيانات و تحقيق الأهداف ,و تشجيعنا على ابتكار حلول بالذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات أفضل للحج مثل ( المخيم الذكي ) , وهاكثون لمدة 24 ساعة يهدف الى تنفيذ فكرة بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي تخدم موسم الحج فقمت أنا وفريقي بابتكار نظام "أطهر البقاع" تحقيقاً لمبادرة الحج الأخضر والذي يهدف إلى إيجاد آليات لإدارة النفايات . في النهاية أقدم خالص شكري لجميع القائمين على هذا البرنامج التدريبي وإتاحة الفرصة لنا في التعرف على بيئة العمل و العمل على مشاريع حقيقة على أرض الواقع . فرصة رائعة لشبابنا من جانبه أعرب الدكتور باسم ظفر الرئيس التنفيذي لشركة رؤية الخبراء الاستشارية التى تواصل ابحاثها ضمن الجهات الإستشارية فى رحاب جامعة ام القري عن سعادته بهذه الاتفاقية والتي تفتح آفاقا واسعة لشباب الوطن للتعرف على أفضل الممارسات العالمية والحلول المبتكرة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي والمدن الذكية من خلال مشاريع نوعية تنفذّها الشركة مما يشكّل فرصة رائعة لشبابنا لربط الجانب النظري بالعملي. كا نوّه بأن هذه الاتفاقية تعدُّ نموذجا للمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص تجاه شباب الوطن. يذكر أن هذا التدريب هو ثمرة اتفاقية الإِشراف المهني والتي وقّعتها جامعة أم القرى ممثلة في كلية الحاسب الآلي ونظم المعلومات مع رؤية الخبراء للاستشارات لتحقيق أهداف برنامج تنمية القدرات البشرية بالمواءمة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل والتوسع في التدريب المهني لتحسين جاهزية الشباب لدخول سوق العمل.