حققت السوق المالية السعودية المركزالتاسع بين أكبر الأسواق المالية في العالم من حيث القيمة السوقية في نهاية 2020م بعدما بلغت 9.1 تريليون ريال في ذلك الوقت مقابل 9.7 تريليون حاليا. وارتفع عدد المستثمرين الأجانب المؤهلين من 1,939 مستثمراً في يناير 2020م إلى أكثر من 2,300 في نهاية العام الماضي؛ أي بزيادة قدرها 18.6% تقريباً، وبلغ صافي استثماراتهم 22.4 مليار ريال في الفترة نفسها. وأعلنت السوق المالية السعودية (تداول) في الربع الأول من عام 2021م تحولها إلى مجموعة قابضة باسم «مجموعة تداول السعودية»، تضمّ تحت مظلتها أربع شركات هي تداول السعودية؛ سوق الأوراق المالية في المملكة (تداول سابقاً)، وشركة مركز مقاصة الأوراق المالية (مقاصة)، وشركة مركز إيداع الأوراق المالية (إيداع)، وشركة «وامض» الجديدة المتخصصة في الابتكار التقني. وعلى الصعيد التشغيلي، حققت المجموعة العديد من الإنجازات البارزة باستكمال المرحلة الخامسة والأخيرة من الانضمام إلى مؤشر فوتسي راسل للأسواق الناشئة، واطلاق سوق المشتقات المالية، وأول صندوق متداول للمتاجرة بالذهب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما طرحت العقود المستقبلية لمؤشر إم تي 30، ومؤشرات آي بوكس تداول للصكوك وأدوات الدين الحكومية بالريال بالتعاون مع شركة «آي إتش إس ماركيت». وأوضح التقرير ارتفاع القيمة السوقية للسوق الرئيسة للمجموعة بنسبة 0.85% من 9 مليارات ريال في عام 2019م إلى 9.1 مليار ريال بنهاية العام 2020م. وتشكل هذه الحصة حالياً نحو 77% من إجمالي القيمة السوقية لأسواق الأوراق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما تمثل النسبة الأعلى من حيث نسبة القيمة السوقية إلى الناتج المحلي الإجمالي بين أكبر الأسواق الناشئة، حيث تبلغ أكثر من 356%. وقالت سارة السحيمي، رئيس مجلس إدارة مجموعة تداول: حققنا في السنوات الماضية إنجازات تؤكد على ما نتمتع به من عزم ومرونة، ونتطلع إلى المزيد من الإنجازات في الأعوام القادمة، حتى نرى السوق المالية السعودية في مصاف الأسواق العالمية من حيث متانة وتطور بنيتها التحتية والمنتجات والعروض المقدمة. من جانبه، أكد المهندس خالد الحصان، الرئيس التنفيذي لمجموعة تداول: النتائج المالية الاستثنائية التي حققناها في عام 2020م رغم الظروف الصعبة التي شهدتها الأسواق المحلية والعالمية، هي مؤشر قوي يعكس نجاح إستراتيجية المجموعة ومرونتها التشغيلية.