مقبرة جماعية ل215 طفلاً من السكان الأصليين، تم اكتشافها مؤخرًا في كندا، اكتشاف المقبرة -التي كانت مدرسة لهم- أثار العديد من التساؤلات كما أثار مشاعر الحزن والأسى لدى الكنديين؛ مما حدا بهم إلى التجمع لنعي الصغار ووضعوا 215 حذاءً صغيرا على أعتاب تلك المدرسة تكريماً لذكراهم. وحسب قناة رؤية - فقد أكدت روزين كازيمير، رئيسة جماعة «تكيملابس سيكويم» القبلية، اكتشاف تلك الرفات في حادثة وصفتها بأنها مؤلمة واستفزت مشاعر السكان الكنديين. ومما لايعرفه الكثير أن المدارس الداخلية الكندية كانت مؤسسات تديرها الحكومة أو الكنيسة، ولعقود جرى أخذ آلاف الأطفال من السكان الأصليين من أسرهم وتم وضعهم في المدارس الداخلية، حيث كانوا يُجبرون على تعلُّم تقاليد المستعمرين الأوروبيين لنسيان ثقافتهم، وكان العنف والاعتداء شائعاً في تلك المدارس.