أعلن وزير التعليم، الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، تضمين مواد دراسية جديدة وتطوير المناهج وخطط دراسية مطورة في العام الدراسي القادم. وأكد آل الشيخ، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي للإعلان عن آلية التقويم الدراسي الجديد لعام 1443ه، على أهمية سرعة الحصول على لقاح كورونا قبل الأول من أغسطس. مضيفا أن "فرق عمل مختصة توصلت إلى حاجتنا لتغيير دقيق وتحولي، وقد قدمنا نموذجًا مميزًا من الشراكة والتكامل مع المؤسسات الحكومية وغيرها". مشيرا إلى أن النتائج أوضحت وجود فجوة تصل إلى 4 سنوات تؤكد وجود تغيير تحولي. وقال وزير التعليم إن العام الدراسي المقبل سيشهد 3 فصول دراسية، وكل فصل يتكون من 13 أسبوعاً، وإجازة مدتها أسبوع بين كل فصل دراسي وآخر. وتابع: ستتم إضافة مواد جديدة العام المقبل، وتطبيق خطط مطورة، وهناك 12 إجازة خلال العام الدراسي الواحد. وأوضح أن منصة مدرستي حققت أرقاماً عالمية؛ مؤكداً أهمية سرعة الحصول على لقاح كورونا قبل الأول من أغسطس. وقدم الوزير شكره للمعلمين والقائمين على العملية التعليمية على جهودهم خلال الجائحة، كما شكر الأسر التي ساندت المدارس والجامعات. وتابع: نشكر دولتنا العظيمة التي قدّمت كل السُبل لاستمرار التعليم خلال جائحة كورونا. وزاد الوزير: سنستخدم التعليم المدمج إذا تطوّر الوضع الصحي، ومتفائلون بأن الفصل القادم سيكون حضورياً، وسيتم الاستغناء عن السنة التحضيرية في الجامعات، ونعمل على زيادة أيام الدراسة، والإجازات المطولة مستمرة، كما أن المناهج الحالية مفترض أن تطور منذ زمن بعيد. وقال: لا بد على وزارة التعليم أن تزيد من الأيام الدراسية لأبنائنا وبناتنا الطلاب، ولذلك الإعلان عن التقويم الدراسي الجديد سيكون وفق ثلاثة فصول، وسيتضمن الفصل الدراسي الجديد 12 إجازة في أثناء العام الدراسي؛ ما يكسر جمود الفصل الدراسي. وأضاف: وزارة التعليم مستمرة في رحلة التطوير للنظام التعليمي، من خلال الاستثمار الأمثل لرفع مستوى كفاءة المنظومة التعليمية بما يتواءم مع مستهدفات تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030. وكشف الوزير أن التقويم الدراسي الجديد: يبدأ يوم الأحد 1443/1/21ه، وينتهي يوم الخميس 1443/12/1ه. وكانت "المدينة" قد انفردت قبل نحو أربع شهور بعزم الوزارة تقديم العام الدراسي المقبل في 3 فصول دراسية بدلا من اثنين.