حسم فريق الهلال بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمُحترفين من مدينة بريدة وللمرَّة السابعة عشرة في سجِّل الدوري وقبل الختام بجولةٍ واحدة بعد فوزه على مُستضيفه التعاون 1-0 ضمن الجولة ال19. وجاءت المُباراة مُنذُ بدايتها سريعة ومُثيرة، حيث تألق عبدالله المعيوف حارس الهلال في إنقاذ هدف مُحقق في الدقيقة الأولى بعد انفراد توامبا، وسُرعان ما ردَّ الهلال بكُرة جوفينكو الجميلة والتي أخذت طريقها بجانب القائم الأيسر في الدقيقة الثالثة، ويعود الهلال بهجمةٍ من الجهة اليُسرى بكُرةٍ تم تناقلها بين سالم الدوسري وجوفينكو والذي مررَّها بذكاء للمتمركز غوميز والذي واجه المرمى في حالة انفراد ولعب كُرةٍ قوية داخل الشباك التعاونية كهدف هلالي د(5). وتلى ذلك تسديدة قوية من جوفينكو اعتلت العارضة بقليل، ثم تراجع الهلال قليلا، ويرد توامبا بكُرةٍ أُخرى داخل المنطقة لعبها فوق العارضة، وكان اللِقاء مُتكافئا بين الفريقين، وكان التعاون جريئاً في الهجوم، معتمدا على المُرتدات السريعة والتي شكلت خطورة على المرمى الهلالي من جانب توامبا وكاكو وفيصل درويش. وجاء الشوط الثاني كسابقه، وبدأ التعاون مُهاجماً بغية تعديل النتيجة وكانت أكثر مُحاولاته من الجهة اليُسرى عن طريق الزبيدي وكاكو، بينما جاءت هجمات الهلال المُرتدة والسريعة بواسطة سالم الدوسري وفييتو وجوفينكو والتمرير لغوميز، وأجرى مدرب الفريق مايسترو تغييرات لتنشيط خط المُقدمة، ولكن الدفاع الهلالي كان حاضراً ومُتماسكاً، وبعد مُنتصف الشوط هدأ رتم المُباراة وساد الهدوء بعض الشيء من الفريقين، وتغاضى الحكم فيصل البلوي عن منح قائد الهلال سلمان الفرج بطاقة حمراء بعد دخوله العنيف على أميسي د(61). وبعدها بربع ساعة تهيأت فرصة للتعاون داخل المنطقة ولكن توامبا لم يُحسن التعامُل مع الكُرة، وتهيأت فرصة هدف هلالي ثانٍ من محمد كنو بعد تسديدة قوية تصدَّى لها أنجوس ببراعة، وحاول التعاون كثيراً من أجل تعديل النتيجة ولكن دفاع الهلال كان حاضراً. وبهذه النتيجة ارتفع رصيد الهلال إلى ( 58 ) نقطة أولاً، بينما تجمَّد رصيد التعاون عند النُقطة ( 47 ) في المركز الرابع. وفي المواجهة الثانية تغلَّب الشباب على مُستضيفه فريق الفيصلي 5 -1، حيثُ تقدَّم الفيصلي أولاً بهدف هشام فايق د 23، بينما سجل للشباب كل من متعب الحربي د 43 وسيبا د 59، وجوانكا د 79، ومارتينيز د 90، وإيغالو د 93، وبهذه النتيجة يرفع الشباب رصيده إلى النُقطة ( 54 ) في المركز الثاني، وبقي الفيصلي في المنطقة المحظورة بنُقاطه السابقة ( 36 ).