بعد أن تم تعليق استخدامه مؤخرا في الولاياتالمتحدة بعدما عانت 7 حالات على الأقل من جلطات نادرة في الدم، حسمت هيئة الأدوية الأوروبية الجدل حول اللقاح، أمس الثلاثاء، أنه يوجد رابط محتمل بين لقاح جونسون أند جونسون وجلطات دموية نادرة. وقالت «إن التجلط الدموي يجب أن يدرج كأثر جانبي نادر للقاح جونسون أند جونسون»، مؤكدة أن فوائد اللقاح تفوق مخاطره بكثير. وكان المستشار الطبي للبيت الأبيض أنتوني فاوتشي توقع الأحد الماضي أن يُسمح باستخدام اللقاح من جديد، مع احتمال أن يكون ذلك مصحوبا «بقيود»، متوقعاً اتخاذ قرار بحلول يوم الجمعة. وقال «أعتقد أن (التلقيح) سيُستأنف، ربما مع قيود. أنا غير متأكد ما إذا ستكون متعلقة بالسنّ أو الجنس أو أن اللقاح سيكون مصحوبا بتحذير فقط». في غضون ذلك، طلبت الوكالة الأميركية للأدوية وقف تصنيع لقاح جونسون أند جونسون في مصنع أنتج 15 مليون جرعة منه غير مطابقة لمعايير إنتاجه.