يؤدي (500) فرد من أفراد حراسات الأمن المدني بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خلال موسم رمضان المبارك دورا مهما في دعم المنظومة الخدمية داخل المسجد الحرام والمرافق الخارجية التابعة له، وذلك وفق منهجية واضحة، وخطط مدروسة، هدفها تدعيم منظومة الخدمات التنظيمية والأمنية المقدمة بالمسجد الحرام خلال موسم رمضان المبارك. وأكد مدير الإدارة العامة لشؤون الأمن فايز بن عبدالرحمن الحارثي أن جميع عمليات الأمن والسلامة بالمسجد الحرام والمرافق الخارجية التابعة للرئاسة تدار وفق منهجية واضحة؛ تضمن تنفيذ متطلبات الأمن والسلامة على صورتها المثلى، والحفاظ على سلامة وأمن قاصديها وموظفيها وممتلكاتها، ووقايتها من السرقة والاعتداء أو أي أضرار مادية ومعنوية لها، مشيراً إلى تمحور مهام الإدارة في شهر رمضان المبارك حول متابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمسجد الحرام والإدارات العاملة فيها؛ للتأكد من التزام الموظفين بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والاشتراطات الصحية، وتوفير الملصقات، والمعقمات داخل أروقة الحرم ومداخله الرئيسية. وأشار إلى أن مهام الإدارة العامة للأمن والسلامة تتسم خلال الموسم الاستثنائي بالتنوع والشمولية، حيث تجري مرافقة أئمة المسجد الحرام خلال الصلوات وتنظيم الممرات والمصليات في الدور الأرضي والدور الأول للتوسعة السعودية الثالثة، من خلال تنسيق مشترك مع الجهات ذات العلاقة، وتنظيم مصلى الجنائز ومصلى الركعتين، وتيسير الحركة في جبل الصفا، ومنع الصلاة أو التجمع خلف المقام وتوجيههم للمصليات المخصصة، والمحافظة على خلو جميع الممرات والمصاعد الكهربائية في الحرم المكي الشريف من أي عائق للحركة. وأفاد الحارثي بوجود لجنة خاصة بتطبيق التباعد الجسدي بين الزوار والمصلين عند الخروج والدخول والتي تقوم بدورها بعمل جولات مستمرة على مدار الساعة وفي أثناء توزيع وجبات الإفطار الفردي وبعد صلاة المغرب؛ للتأكد من عدم وجود أي مخالفات صحية، والتأكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية و"البروتوكولات" الطبية المعتمدة من وزارة الصحة لمواجهة فيروس كورونا، وتوعية زوار بيت الله الحرام بالتدابير الوقائية الصحية.