أعلن المتحدث الرسمي باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن أن التحالف تمكّن من اعتراض وتدمير طائرتين مفخختين، أطلقتها مليشيا الحوثي تجاه المملكة، وأوضح أنه تم اعتراض إحدى الطائرتين بالأجواء اليمنية والأخرى قبل محاولة استهداف المدنيين بجازان، مؤكدًا استمرار محاولات مليشيا الحوثي باستهداف المدنيين والأعيان المدنية، وبين في الوقت نفسه أن التحالف سيتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين، وفق القانون الدولي الإنساني. وهاجمت قوات الجيش الوطني مواقع وثكنات لمليشيا الحوثي الإرهابية في منطقة المطاحن والحظين بجبهة مقبنة غربي تعز وأكد مصدر عسكري أن مواجهات عنيفة منذ الصباح قُتل وأصيب فيها العديد من عناصر المليشيا. وأدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني قصف مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة من إيران لأحد الأحياء السكنية شمال مدينة مأرب بصاروخ باليستي والذي أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة ستة آخرين بينهم طفل وخلف أضرارًا كبيرة في منازل المواطنين والمصالح العامة والخاصة. وقالت رئيسة مؤسسة دفاع للحقوق الناشطة اليمنية هدى الصراري: إن تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة الذي حمل مسؤولية مليشيا الحوثي عن الهجوم على مطار عدن بناء على التحقيقات، وكشفت الصراري في تصريح خاصة ل"المدينة" أن صاحب المصلحة الوحيدة في الواقعة هي مليشيا الحوثي لإرباك المشهد وتعطيل عمل الحكومة الجديدة المنبثقة عن اتفاقية الرياض، وبما أنه أصبح لدى المجتمع الدولي صورة واضحة بل وأكيدة عن إجرامية مليشيا الحوثي عن الجرائم الجسيمة والانتهاكات التي ترقى لجرائم حرب. وتسألت الصراري: لماذا هذا التشتت في إعطائهم صبغة الشرعية تقصد مليشيا الحوثي والتفاوض معهم على السلام وأي سلام سيكون مع هذه المليشيا التي أجرمت بحق كل اليمنيين، وعبر ما وثقته كل الجهات الحقوقية وجاء في تقاريرهم تورط الحوثي بجرائم، لماذا لا يتم حظر هذه الجماعة وفرض عقوبات دولية عليها، لكن ما حدث هو عكس ذلك تم سحب الجماعة من قوائم الإرهاب وكأن المجتمع الدولي يكافئهم على جرائمهم تجاة اليمن أرضًا وإنسانًا.