أبدى معلمون ومعلمات انزعاجهم الشديد من الأسئلة التي وردت في اختبارات «رخصة مزاولة المهنة» التي تعدها هيئة تقويم التعليم والتدريب، ولفتوا إلى العديد من الملاحظات على الأسئلة التي كان من المفترض أن تراعي الفروقات لدى المعلمين وأن تكون متوازنة. وطالبوا بضرورة العمل على إيجاد آلية متكاملة في هذا الإطار، وإشراك الميدان التربوي في المقترحات التطويرية، فيما أكد آخرون أن الأسئلة تعتمد على المواقف والخبرة وتحتاج إلى مهارات متنوعة. ويُعد الاختبار متطلبًا للحصول على الرخصة المهنية للمعلم، ويتكون من جزءين: الأول التربوي العام ويشترك فيه جميع المعلمين، أما الجزء الثاني فهو اختبار تخصصي يتناول مفاهيم التخصص وبنيته. ويبلغ عدد التخصصات 38 تخصصا في مجالات مختلفة، وتركز الاختبارات على 10 معايير من أبرزها الالتزام بالقيم الإسلامية الوسطية، وأخلاقيات المهنة، وتعزيز الهوية الوطنية والتطوير المهني المستمر والمعرفة بمحتوى التخصص وطرق تدريسه. من جانبها «المدينة» تواصلت مع المتحدث الرسمي بهيئة تقويم التعليم والتدريب عاصم الحصيف ووعد بالرد الذي لم يصل من 4 أيام. أيرز الملاحظات على الأسئلة من وجهة نظر المعلمين: بعض الأسئلة بإجاباتها الصحيحة خاطئة بعض الأسئلة تحتمل أكثر من إجابة اعتماد الأسئلة على المواقف الميدانية قياس أمور غير واضحة بعض الأسئلة لا يمكن الحكم من خلالها على مهنية المعلم الاختبار علاقته ضعيفة بواقع التعليم والترخيص للمهنة بعض الأسئلة غير موضوعية ولا تتطابق مع الواقع.