أطلق الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير محمية الملك خالد الملكية، عددًا من مبادرات إعادة توطين الحياة الفطرية بمحمية الملك خالد الملكية خلال زيارته التفقدية لها اليوم، وذلك ضمن مشاركة المحمية في أسبوع البيئة الذي يحمل عنوان (البيئة لنا ولأجيالنا). واستمع سموه خلال الزيارة إلى شرح من الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الملك خالد الملكية، عن المخطط العالم لتطويرها والمشروعات والمبادرات المخطط لإنجازها لتنمية الحياة الفطرية من خلال تعزيز زيادة الغطاء النباتي وزيادة التنوع الأحيائي في المحمية، الذي سيسهم في تعزيز التوازن البيئي وسينعكس إيجابيًا على البيئة المحيطة. كما دشن سموه حملة زيادة الغطاء النباتي وتعزيز النظام البيئي في المحمية من خلال حملة التشجير، التي تشمل عددًا من نباتات البيئة المحلية بالتعاون مع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وزراعة أنواع مختلفة من النباتات المحلية، وكذلك اتباع أساليب مختلفة للري مثل حصاد المياه والزراعة الجافة. ويعمل فريق هيئة تطوير محمية الملك خالد والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر على برامج مختلفة لإعادة تأهيل سطح التربة في عدة أمكان من المحمية لزيادة فرص حصاد المياه وتعزيز نمو النباتات الموسمية والدائمة. وتم خلال الزيارة إطلاق عدد من الحيوانات البرية بالشراكة مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية ضمن برنامج المحمية لإعادة إحياء الحياة الفطرية وإنمائها، وتهدف عملية الإطلاق إلى إعادة توطين الحيوانات المحلية المهددة بالانقراض واستعادة أدوارها البيئية في الطبيعة وتكوين مجموعات متكاثرة ذاتياً من الأنواع المحلية المهددة، وكذلك زيادة ارتباط المجتمع بالبيئة المحلية وتعزيز فرص تعلم مهارات المحافظة على البيئة. وأوضح سموه أن هيئة تطوير محمية الملك خالد الملكية تعمل على تنفيذ العديد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تنمية الحياة الفطرية وتعزيز الغطاء النباتي، الذي بدوره سيسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة المتعلقة بتنمية السياحة البيئية وتعزيز التطوير المتوازن مع النظام البيئي والمعزز للتنوع الأحيائي، وتوفير متنفس طبيعي ذي مواصفات عالمية يقدم تجربة بيئية وثقافية وطبيعية لأفراد المجتمع السعودي وزائري المملكة.