أكد محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي رئيس الوفد السعودي المشارك في معرض «أيدكس 2021» العمل على رفع نسبة التوطين في القطاع بما يزيد عن 50% من الإنفاق الحكومي على الخدمات والمعدات العسكرية بحلول العام 2030، وزيادة الإنفاق على البحوث والتقنيات العسكرية من 0.2% إلى 4% ، كما يسعي القطاع من خلال استراتيجته الواضحه إلى دعم التحول الرقمي في سلاسل الإمداد، لاسيما وأن المملكة تقع في قلب سلاسل الإمداد العالمية مما يجعلها بوصلة الاستثمار في القطاع. جاء ذلك خلال الجلسة الاولى في معرض الدفاع الدولي «أيدكس 2021» في أبوظبى، ويضم الجناح السعودي الذي تقوده وتنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية عدداً من كبرى المؤسسات والشركات الوطنية السعودية المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية بمشاركة وزارة الاستثمار، وشهد افتتاح الجناح السعودي حضور وكيل رئيس أمن الدولة الفريق ناصر الصيخان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي بن عبدالله الدخيل، ووقف على أجنحة الجهات المشاركة في الجناح السعودي الذي يضم 12 شركة محلية؛ وهي: الشركة السعودية للصناعات العسكرية، والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، وشركة الإلكترونيات المتقدمة، وشركة التدريع للصناعة، وشركة الزامل للخدمات البحرية، وشركة وهج، والشركة الكيميائية السعودية، وشركة تقنية علم للاستثمار والتطوير الصناعي، والشركة السعودية لتهيئة وصيانة الطائرات، والشركة الوطنية للأنظمة الميكانيكية تستعرض الشركات السعودية في المعرض أحدث المنتجات والمعدات التي وصل إليها القطاع، كما تبحث فرص الشراكات النوعية مع أبرز اللاعبين في القطاع عالمياً.