على الرغم من الاضطرابات الأمنية في النيجر، دعي نحو 7,4 مليون ناخب الأحد إلى التصويت في دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها محمد بازوم الموالي للرئيس المنتهية ولايته محمدو إيسوفو، الأوفر حظًا للفوز في الاقتراع، والرئيس الأسبق ماهاماني عثمان. ولم تفتح كل مراكز الاقتراع في الموعد المحدد عند الساعة الثامنة (07,00 ت غ) تمامًا. لكن أحد مراقبي مفوضية الانتخابات قال إن «الأمر ليس خطيرًا سنؤخر إغلاق المركز». وسيشكل التصويت في جميع أنحاء البلاد على الأرجح أكبر تحدٍ في هذه الانتخابات في غياب الأمن في غرب البلاد حيث تتكرر هجمات جماعات تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وفي شرقها الذي يشهد اعتداءات لجهاديي بوكو حرام النيجيريين.