التقى خبراء من منظمة الصحة العالمية بمسؤولين صينيين اليوم (الجمعة) قبيل أولى الزيارات الميدانية التي يقوم بها الفريق في ووهان في إطار التحقيق بشأن مصدر فيروس كورونا المستجد والتي ستشمل سوقا للأغذية يعتقد أنه كان مصدر الوباء. وبدأ العمل الميداني بعد الظهر بعدما تأخر وسط المخاوف حيال إمكانية الوصول إلى المواقع ومدى قوة الأدلة بعد عام على ظهور الفيروس. وزار الفريق مستشفيات والتقى علماء وبعض العاملين في خدمة الطوارئ إضافة إلى بعض المسنين الذين أصيبوا بالفيروس الذي لم يكن معروفا حينها ليفتك لاحقا بأكثر من مليوني شخص حول العالم ويشكّل ضربة للاقتصاد العالمي. وأفادت منظمة الصحة العالمية في تغريدة في وقت متأخر الخميس أن "الزيارات الأولى ستشمل معهد ووهان لعلم الفيروسات وسوق هوانان ومختبر ووهان"، وهي ثلاثة مواقع يعتقد أنها مرتبطة بالفيروس. ويعتقد أن سوق هوانان الذي لا يزال مقفلا كان أول موقع تكتشف فيه مجموعة كبيرة من الإصابات بكورونا المستجد. وأما معهد ووهان لعلم الفيروسات، فيضم منشأة لاختبار الفيروسات شدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مرارا على نظرية أنها كانت مصدر الفيروس. لكن لا يزال جدول أعمال الفريق المحدد غير واضح. من جهة أخرى، أعلنت السلطات الصحية في السنغال، عن تسجيل أول حالة إصابة بالسلالة البريطانية المتحورة من فيروس كورونا المستجد، تعود لهندي مقيم في البلاد. وقال مدير معهد البحوث الصحية والمراقبة الوبائية والتدريب سليمان مبوب خلال مؤتمر صحفي اليوم: إن الاختبارات اليومية أكدت وجود السلالة البريطانية المتحورة سارس - كوف -2. إلى ذلك، أظهرت دراسة نشرها معهد أبحاث أسترالي الخميس أن البرازيل هي أسوأ دولة من حيث إدارة أزمة وباء كوفيد-19 بينما نيوزيلندا هي الأفضل في العالم. وقيّم معهد لوي في سيدني قرابة مئة دولة بناء على ستّة معايير، من بينها عدد الإصابات المثبتة بفيروس كورونا المستجدّ وعدد الوفيات ووسائل الكشف عن الإصابات. وجاء في بيان المعهد المستقل أن "هذه المؤشرات تُظهر إلى أي مدى أحسنت الدول أو أساءت في الاستجابة للوباء". وتبدأ الجزائر اليوم السبت حملة التلقيح المحلية ضد فيروس كورونا المستجد غداة وصول الدفعة الأولى من جرعات اللقاح الروسي "سبوتنيك-في"، وفق ما أعلن التلفزيون الحكومي الخميس. وجاء في شريط العاجل للقناة الثالثة للتلفزيون الجزائري "تصل غدا ظهرا أول دفعة من لقاح سبوتنيك ضد كوفيد-19 إلى مطار بوفاريك" العسكري على بعد 40 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية.