حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الإيرباني، من التبعات الخطيرة لممارسات مليشيا الحوثي في العاصمة المختطفة صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرتها، من محاولات ممنهجة لتزييف الوعي الوطني وطمس الهوية اليمنية وتعميم الشعارات والطقوس الإيرانية وتمجيد رموز الإرهاب الإيراني وتحويل تلك المناطق إلى مستعمرة فارسية. وأوضح معمر الإيرباني: أن مليشيا الحوثي استبدلت النشيد الوطني للجمهورية اليمنية بنشيد الثورة الخمينية لتدشين فعالياتها الطائفية في العاصمة المختطفة صنعاء في دلالة لمستوى الانقياد والتبعية الكاملة لنظام الولي الفقيه في إيران. وطالب الإيرباني، الدول العربية بادراك التبعات الخطيرة لاستلاب هوية اليمن وانتزاعها عن محيطها الجغرافي وتأخير حسم معركة استعادة الدولة على الأمن القومي العربي والأمن والسلم في المنطقة، والوقوف الجاد مع الدولة والشعب اليمني الذي يخوض معركة تاريخية في التصدي للمشروع التوسعي الإيراني. كما دعا الإيرباني، المجتمع الدولي وفي مقدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن لمغادرة مربع الصمت وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج، والقيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية في ووقف العدوان الإيراني السافر على اليمن والذي خلف مأساة إنسانية هي الأكبر في التاريخ. من جهته أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، أن جرائم الحرب والانتهاكات الوحشية التي تمارسها مليشيا الحوثي الانقلابية ضد المدنيين في مناطق سيطرتها وآخرها ما يجري في منطقة الحيمة بمحافظة تعز، يجعل الشعب اليمني أكثر عزيمة وإصرارا على وضع حد لهذه الجرائم واستكمال استعادة الدولة. وأوضح رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي أجراه محافظ تعز نبيل شمسان، أن هذه الجرائم الوحشية بما في ذلك عمليات القتل للأطفال والنساء والمدنيين والاعتقالات العشوائية وتفجير المنازل والتهجير القسري للمواطنين لن تسقط بالتقادم وسيدفع مرتكبوها ثمن جرائمهم.. مطالبا الأممالمتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المعنية باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الجرائم والانتهاكات وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج ما شجع المليشيات الحوثية على التمادي في جرائمها على المدنيين العزل. واستمع الدكتور معين عبدالملك من محافظ تعز إلى تقارير حول جرائم المليشيات الحوثية وحصارها وقصفها لمنازل المواطنين والمزارع بالصواريخ والمدفعية وترويع الآمنين وقتل الأطفال والنساء واختطاف العشرات من الأبرياء.. مشيرا إلى الأوضاع الخدمية والتنموية والعسكرية وخطط السلطة المحلية للتعامل معها والدعم المطلوب من الحكومة.