قال نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي ل شركة «سابك»، رئيس مجموعة الأعمال (B20) يوسف البنيان إن استضافة المملكة للقمة الحدث الأبرز على مستوى العالم، بوصفها أهم منتدى رئيسي للتعاون الاقتصادي الدولي، إذ تمثل الدول الأعضاء في مجموعة العشرين مجتمعةً حوالي 80% من الناتج المحلي العالمي، و75% من حجم التجارة العالمية، و70% من سكان العالم، وسيجتمع ممثلو دول المجموعة لمناقشة القضايا المالية والاجتماعية والاقتصادية». وعدّ قمة مجموعة الأعمال السعودية التي عقدت أول مرة في المنطقة نهاية الشهر الماضي واحدة من أهم الأحداث التي تسبق اجتماع قادة دول العشرين، فهي الممثل الرسمي لمجتمع الأعمال للمجموعة، ومن هذا المنطلق فهي تمثل مجتمع الأعمال الدولي في الدول الأعضاء على مستوى جميع القطاعات الاقتصادية، حيث تركز دور مجموعة الأعمال حول تعزيز الحوار بين القطاعين العام والخاص وتقديم توصيات سياسية محددة تمثل مصالح مجتمع الأعمال العالمي. وبين رئيس مجموعة تواصل الأعمال أن المجموعة عملت على إعداد وتقديم 25 توصية سياسية إلى رئاسة مجموعة العشرين، ليتم إدراجها في البيان الختامي لقادة مجموعة العشرين التي سيرأسها خادم الحرمين الشريفين – أيده الله - في 21-22 من هذا الشهر، وتم تقديم التوصيات السياسية رسمياً إلى مجموعة العشرين خلال القمة الافتراضية لمجموعة الأعمال السعودية التي أقيمت يومي 26 و27 أكتوبر 2020، تحت شعار التحول من أجل النمو الشامل. وأفاد أن مجموعة الأعمال السعودية نجحت في مساعيها لتكون الأكثر شمولاً على الإطلاق، حيث منحت مجموعة الأعمال السعودية صوتاً لجميع الشركاء من أجل إثراء نتائج جهودها، كما أسهمت في منح فرصة حقيقة للشركات والقادة السعوديين للعمل بشكل وثيق مع نظرائهم على مستوى العالم من أجل صياغة حلول لتحديات المستقبل، إذ شكّلت المجموعة خلال فترة تمثيلها لمجتمع الأعمال (6) فرق عمل لتقديم توصيات بسياسات ذات صلة بمجتمع الأعمال والمجتمع ككل: وهي فريق التحوّل الرقمي، والطاقة والاستدامة والمناخ، والتمويل والبنية التحتية، ومستقبل العمل والتعليم، والنزاهة والامتثال، والتجارة والاستثمار، إضافة إلى مجلس سيدات الأعمال، مفيداً أن عدد أعضاء الفرق مجتمعة بلغ 676 عضواً شكّل السعوديون ما نسبته 29% من مجموع الأعضاء، كما شكل مجتمع الأعمال السعودي ما نسبته 26% من أعضاء المجموعة ممن كانت لهم بصمة مميزة في رسم الطريق لقرارات وتوصيات المجموعة لهذا العام، متطلعًا إلى ضمان مشاركة فعالة لمجتمع الأعمال السعودي خلال الرئاسات القادمة في إيطاليا والهند وما بعدها.