تقع قضية الحفاظ على كوكب الأرض ضمن محاور جدول أعمال رئاسة مجموعة العشرين لحماية الارض من خلال تقليل الانبعاثات وتدوير الكربون عبر 4 مراحل، وتعمل رئاسة المملكة للقمة على تقريب آراء الدول الأعضاء للعمل على استراتيجيات وحلول قائمة لضمان مستقبل مستدام للجميع. وتعد الجهود المبذولة للحفاظ على الشعاب المرجانية والحياة البحرية ومنع تدهور الأراضي ووقفه جزءًا استراتيجيًا من الاستجابات لحماية الكوكب. وفي ضوء الإنجازات التي حققتها الرئاسات السابقة، اعتمد وزراء الطاقة منصة اقتصاد الكربون الدائري (CCE) وإطارها المكون من 4 عناصر "التقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والإزالة". ولذلك تعمل رئاسة المملكة على تعزيز الجهود لإدارة الانبعاثات في جميع القطاعات وتحسين التآزر بين إجراءات التكيف والتخفيف مع تعزيز الوصول إلى طاقة أنظف وبأسعار معقولة وأكثر استدامة. وتلعب رئاسة المملكة دوراً ريادياً في تعزيز تطوير خطة استراتيجية للتعامل مع التغير المناخي وهو أحد أشد القضايا إلحاحًا التي تواجه العالم في الوقت الحاضر، وبما أنها من الدول المنتجة للطاقة عالمياً، فإنها تسعى إلى إيجاد حلول من خلال الابتكار والتعاون مع دول مجموعة العشرين لإنشاء إطار عمل مستدام للنمو أثناء الجائحة وبعدها. واجتمع وزراء الطاقة لدول مجموعة العشرين افتراضيا في 27 و28 سبتمبر 2020 واعتمدوا النهج القائم على تدوير الكربون معززين بذلك الخطوات العملية المساعدة في تطوير التقنيات والابتكارات ذات الصلة وتوفيرها ونشرها، وهذه الخطوة تسلط الضوء على اهتمام المجتمع الدولي بطرق جديدة وابتكارية وشاملة للتصدي للتحديات المناخية والبيئية وتحفيز اقتصادات وصناعات العالم. وتلتزم دول مجموعة العشرين بتمكين نماذج الأعمال، والشراكات بين القطاعين العام والخاص وخيارات الاستثمارات لتسهيل حلول الاقتصاد الدائري للكربون.