ظهر فريق الوحدة مع أول ثلاث جولات من الدوري بمستوى لم يرضِ عشاقه، حيث فاز في اللحظات الأخيرة على فريق القادسية الضيف الجديد في الدوري، ثم خسر من الأهلي وأخيرًا من الفيصلي الذي خاض المباراة وهو يعاني من غياب كبير في صفوفه. ورغم التعاقدات الجديدة التي أبرمتها الادارة الوحداوية سواءً على المستوى المحلي أو الأجنبي، إضافة إلى جهاز فني برتغالي، مما رفع سقف الطموح لدى العشاق في انتظار مشاهدة فريق قوي في ظل هذا التغيير على خارطة الفريق ودخول 6 أسماء جديدة.. 3 على المستوى الأجنبي ومثلها محلي إضافة إلى تأهله للملحق الآسيوي للمرة الأولى. وقد حمّل الكثير من النقاد مدرب الفريق ايفو فييرا هذه الخسائر من جانبين.. الأول بسبب أسلوب اللعب والذي لا يتوافق مع عناصر الفريق، إضافة إلى أخطاء اللاعبين على مستوى التحرك والتمركز.. هذا على جانب الأسلوب ثم أن تغييراته دائمًا ما تنعكس بالسلب على الفريق وتقلب تفوقه إلى خسارة، أيضًا يتحمل المدرب إبعاد اثنين من عناصر الفريق (قودوين وريناتو شافيز) وهما المؤثران في الفريق الموسم الماضي، وجلب بديلين أقل منهما مستوى حتى الآن وهما بيدرو البرازيلي وديمتري الأسترالي، كما حمّل النقاد، لاعبي الفريق وخاصة المهاجمين جزءًا من مسؤولية الخسارتين بسبب إهدار الفرص السهلة.