حقق الاتحاد فوزًا مستحقًا على منافسه التقليدي الأهلي بنتيجة 2-0 ضمن المرحلة الثالثة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، جولة «رئاسة العشرين» في مباراة كان نجمها الأول الدولي المصري أحمد حجازي الذي أنهى خطورة الهجوم الأهلاوي بقيادة السومة، ومنح الثقة لبقية زملائه اللاعبين فغابت الأخطاء الدفاعية تمامًا. سجل هدفي العميد رومارينهو ورودريغيز في الدقيقتين 8 و16، ليلقن العميد شقيقه الأهلي الخسارة الأولى في بعد فوزين متتاليين في الجولتين الماضيتين. بداية حذرة من الجانبين، انحصر معها اللعب في وسط الملعب، مع أفضلية نسبية للعميد الذي اعتمد على الأطراف في هجومه ومن رمية جانبية وصلت لفهد مررها لرودريغيز لعبها عرضية ارتدت الكرة من المسيليم لتجد المتابع رومارينهو وضعها في الشباك هدفًا أولًا د(8). تميز الاتحاد بالانسجام والتفاهم وتقارب الصفوف ومن هجمة اتحادية سريعة قادها رودريغيز مررها لفهد وبدوره لرومارينهو صوبها ضعيفة بجوار القائم، وترجم الاتحاد أفضليته بتسجيل الهدف الثاني عن طريق رودريغيز بعد تمريرة من فهد صورها في الشباك د(16). في المقابل لم يظهر الأهلي بأي مستوى يذكر نظرًا لتباعد صفوفه وقوة ودفاع سط الاتحاد الذي عزل السومة عن بقية اللاعبين. وأهدر فهد الهدف الثالث بعد تسديدة من داخل المنطقة تصدى لها المسيليم على دفعتين. في ظل عجز لاعبي الأهلي على اختراق دفاعات العميد، لعب فتوحي كرة طويلة لم يستغلها السومة وسط مضايقة من حجازي الذي كان سدًا منيعًا أمام محاولات عمر، ولعب حجازي كرة رأسية اعتلت العارضة الأهلاوية. وفي آخر سبع دقائق تحسن أداء الأهلي نسبيًا واقترب من المرمى الاتحادي وصوب ميتريتا كرة أنقذها غروهي. وفي الشوط الثاني وضحت رغبة الأهلي في تقليص النتيجة، فسيطر وهاجم، وسنحت أولى الفرص بتسديدة المشاغب ميتريتا الزاحفة اصطدمت بالقائم الأيمن، رد فهد بهجمة سريعة بعد تمريرة رائعة من رودريغيز، انفرد بها المولد لكن تصويبته مرت بجوار القائم وتعرض معها لإصابة استبدله كاريلي بكامارا. وأدخل مدرب الأهلي كل من أوسو ونوح الموسى لتنشيط الوسط، ولعب ليما كرة عرضية على رأس السومة مرت بجوار القائم الأيسر كأخطر الفرص الأهلاوية.