كشفت وزارة التعليم عن تفاعل المعلمون والمعلمات مع طلابهم يومياً في أكثر من 850 ألف فصل افتراضي داخل منصّة مدرستي لجميع المراحل الدراسية، وذلك في رحلة تعليمية عن بُعد هدفها استمرار العملية التعليمية وتقليص أي فاقد تعليمي، واستثمار كافّة الوسائل التعليمية المتاحة في المنصة لتحسين وتجويد مخرجات التعلّم. وأظهر الطلبة التزامهم بحضور الفصول الافتراضية والتفاعل مع المعلمين والمعلمات، والقيام بالأنشطة وحل الواجبات المطلوبة منهم في المواعيد المحددة، واستخدام أدوات وممكنات المنصة وقنوات عين على اليوتيوب وبوابة عين الوطنية في دعم رحلتهم التعليمية، وأداء التقويم المطلوب منهم. وأكدت مؤشرات أداء منصة مدرستي الجهود الكبيرة التي يبذلها المعلمون والمعلمات لإدارة اليوم الدراسي، وما يترتب عليه من الالتزام بالجداول الزمنية، وتأدية الحصص بشكل تفاعلي، مما ساعد في وصول الرسالة التعليمية للطلاب والطالبات وتحقيق أهداف التعليم عن بُعد، من خلال محاكاة يومية لمدارسهم وفصولهم، حيث يلتقون طلابهم، ويجيبون عن استفساراتهم ويشاركونهم حل واجباتهم، والتكليفات اليومية، والتقويم اليومي والأسبوعي والشهري. وأشارت إلى أن دور الأسر وأولياء الأمور ساهم في نجاح العملية التعليمية عن بُعد وكذلك في التهيئة المعرفية والنفسية لأبنائهم وبناتهم، والتأكّد من التزامهم بالتكليفات والواجبات التي بدت في حلة جديدة، ورحلة تعايش استثنائية لبناء منظومة تعليمية متكاملة، حيث كشفت الفصول الافتراضية عن قدرات الطلاب والمعلمين بشكل مباشر، سواء في تلقي المعلومة، أو في اتخاذ عدد من المعلمين والمعلمات أساليب مختلفة ومتنوّعة من طرق التدريس داخلها، بما يحقق التفاعل التشاركي في المواد والمقرّرات التي تتطلّب فتح مجالات واسعة للتفكير والإبداع، وتوزيع الأوقات بما يتناسب مع المقرر الدراسي. وأضاقت بأن قادة المدارس يتابعون سير العملية التعليمية في منصة مدرستي، وإعدادات الجداول الدراسية، ويتواصلون مع الطلبة المتغيبين عن المنصة، والفصول الافتراضية، ويقدمون الدعم الفني اللازم للطلبة وأولياء الأمور، كما ساهم المشرفون التربويون في الإشراف على سير العملية التعليمية، وأداء المدارس، والقيادة المدرسية والمعلمين في الفصول الافتراضية، والإشراف على إعداد التقويم الإلكتروني وتطبيقه في منصة مدرستي.