يحتفل الوطن وشعبة والمقيمين على أراضيها باليوم الوطني ال 90 وسط نهضة عمارية ومشاريع جبارة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الأمين محمد بن سلمان يحفظهم الله ويهذه المناسبة يحدثوا للمدينة بعض المواطنون من المدينةالمنورة . وقال الدكتور – عيد بن عياد الردادي بهذه المناسبة أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله وسمو ولي العهد وللشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني ال 90 وأدعوا الله سبحانه أن يوفق قيادتنا الرشيدة لكل خير لمواصلة مسيرة البناء والنهوض الحضاري والتقدم لصالح الإنسان السعودي وأن يحفظ للوطن أمنه واستقراره في ضل قيادة حكومتنا الرشيدة كما عبر بهذه المناسبة عن مشاعر الفخر والاعتزاز بما حققته المملكة من منجزات حضارية ساهمت في تنمية المجتمع ونوه سعادته بما تحقق من منجزات في كافة أمور البلاد والاهتمام الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لتنمية البلاد والعباد . وقال – الدكتور حميد بن محمد الأحمدي في يومنا الوطني التسعين نتذكر الجهود العظيمة والكفاح الطويل لمؤسس هذه الدولة المباركة الذي أرسى قواعدها وأحسن بنيانها ووحّد أجزاءها بعد تفرّق وشتات ثم حافظ أبناؤه من بعده على هذا الإرث الوطني العظيم ونتجه اليوم بهمة وعزيمة وإصرار نحو القمة بهمة عالية تسارع ببلادنا نحو المجد والعلياء همة تضع بلادنا في مصاف الدول المتقدمة همة توصلنا القمة يؤكد ذلك أن بلادنا ولله الحمد تملك مقومات النجاح فلديها مواطن قوة تصنع فرصا للنجاح بين موقع جغرافي استراتيجي جعلها بوابة العالم للقارات الثلاثة آسيا وأفريقيا وأوروبا ومزية إسلامية عظيمة باحتضانها الحرمين الشريفين قبلة المسلمين ومهوى أفئدتهم وتملكها قوة اقتصادية واستثمارية كبرى تقوم على موارد متعددة منها النفط والغاز والثروات الطبيعية وتتصدر نجاح المقومات ما منّ الله به علينا من قيادة رشيدة حكيمة يقودها ملك الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان صاحب الرأي السديد والفكر الثاقب والنظرة المستقبلية الواعدة من خلال رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وفي ظل توفر هذه الإمكانات المتميزة ولكي نصل بوطننا إلى القمة يجب على كل مواطن ومواطنة أيا كان مكانه وعمله ومنشطه موظفاً حكوميا أو في القطاع الخاص أو من أصحاب المهن يجب أن يكون لبنة صالحة في بناء الوطن يحافظ على وحدته ويدافع عن أرضه ويساهم في دفع عجلة التنمية حتى تتبوأ بلادنا صدارة الدول المتقدمة . وقال – المهندس حسن بن محمد الحامد أهني الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الأمين محمد بن سلمان في ذكرى تأسيس هذه البلاد العظيمة التي مر عيها 90 عام و أن الوطن طينة المرء التي نبت فيها أصله ونما فرعه وأستظل بكنفه إن حب الوطن شعور نفساني وإحساس وجداني فهو أشرف خُلُق يتحلى به الانسان وأحسن شيمةٍ ينطوي عليها الجَنان فكم بيعت في سبيل الوطن النفوس السماح وكم رخصت دونه الارواح فالوطن أعز عزيز تهتف القلوب بحبه وتنادي بعزه وتسمو النفس زهواً بفخره وكما قال الشاعر - بلادي هواها في لساني وفي دمي - يمجدها قلبي ويدعو لها فمي – ولا خير فيمن لا يحب بلاده - ولافي حليف الحب إن لم يُتَيّمِ كُل عام وموطني السعودية تعانق السّماء مجداً وتحضن السّحاب فخراً وعزاً دُمتِ يا بلادي حُباً وعشقاً للأبد حماك الله وحفظ ولاة أمرنا والشعب الكريم . وقال – الأستاذ الدكتور - علي عبدالله القرني الوطن هوية و انتماء حضارة ونماء أمجاد الآباء ودفاع الأبناء وتتوالى الأجيال على درب الوفاء ومن نافلة القول أن الدول لا تقاس بسنواتها بل بما توافر لها من منجزات تحسب في رصيد الحضارة الإنسانية من قيم اجتماعية و فكرية ومنجزات علميّة في مختلف مجالات المعرفة وتبقى الأرض ومن عليها شهود ماثلة لهذا الحراك الفاعل في تقدم المجتمعات ونهضتها ما نعيشه في هذا البلد المعطاء دليل على كل ذلك حيث قامت حكومة خادم الحرمين الشريفين بتحقيق ذلك وتجسيده لكل من تبصّر بمالات الأمور وحقائقها ورعت الأرض ومن عليها من مقدسات دينية وثروات طبيعية وسخرت ذلك لخدمة الإنسانية عامة برعاية حانية ويد للخير ممتدة توسدنا في هذا البلد الأمن وهو الركيزة الأولى في بناء المجتمعات وحضارتها والتحفنا سائر النعم في ظل قيادة رشيدة تجاوزت بالبلد وأهله مصاعب لا تخفى على كل متابع رست بهذا البلد على شاطئ العز والرفعة بمعتقد راسخ وقيم رصينة وانفتاح متوازن على المجتمعات المختلفة ونحن في هذا اليوم لا يسعنا إلا أن نتوجه بالدعاء لقائد هذه المسيرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين بأن يكلل الله عملهما بالسداد ويحفظهما بحفظه . كما نؤكد في هذا اليوم المبارك على أهمية الوطن في قلوبنا متمثلين قول الشاعر وللأوطان في دم كل حر- يد سلفت ودين مستحق مؤكدين أن الوطن ليس رقعة مكانية على خارطة الكون بل هو هوية دينية وفكرية واجتماعية وثقافية تذوب فيها الأرواح وتعلو حبات الرمل .