واصلت حصيلة ضحايا كوفيد-19 ارتفاعها في العديد من دول العالم بينها النمسا التي أعلنت أمس أنها تشهد موجة جديدة للوباء والإمارات التي سجّلت حصيلة يومية قياسية للإصابات، لكن في نبأ يبعث على بعض الأمل، أعلنت مجموعة صناعة الأدوية «أسترازينيكا» استئناف تجاربها السريرية في بريطانياوالبرازيل. على عشرات الآلاف من المتطوعين في المملكة المتحدةوالبرازيل وجنوب إفريقيا والولايات المتحدة، بعدما أوقفتها الأربعاء جراء إصابة أحد المشاركين في بريطانيا «بمرض لا يمكن تفسيره» وقد يكون واحدا من آثار جانبية خطيرة للقاح. وقالت شركة الأدوية في لندن إنها ستستأنف اختباراتها « غدا « في البرازيل بعدما تلقت الضوء الأخضر من السلطات الصحية المحلية. والأمر نفسه ينطبق على بريطانيا حيث أعطت لجنة مستقلة تم تشكيلها لتقييم المخاطر المرتبطة باللقاح، ضوءا أخضر أيضا حسبما ذكرت «أسترازينيكا» التي تجري تجاربها بالتعاون مع جامعة أوكسفورد العريقة. وكانت منظمة الصحة العالمية قد اشارت الى ان 35 «لقاحا مرشحا» تم تقييمها في تجارب سريرية بشرية في العالم، تسعة في المرحلة الأخيرة أو على وشك دخولها. وقالت الوكالة الأوروبية للأدوية إن «لقاحا ضد كوفيد-19 قد يستغرق حتى مطلع 2021 على الأقل ليصبح جاهزا للموافقة عليه ومتاحا بكميات كافية» للاستخدام العالمي. يأتي هذا فيما خرجت عالمة الفيروسات الصينية الهاربة، التي قيل إنها كانت مختبئة خوفًا على سلامتها، إلى العلن مرة أخرى لتقديم الادعاء المثير بأن لديها دليلًا علميًا يثبت أن COVID-19 صنعه الإنسان في مختبر في الصين وأدلت الدكتورة لي مينغ يان، العالمة التي قالت إنها أجرت بعض الأبحاث المبكرة حول COVID-19 العام الماضي، بالتعليقات خلال مقابلة في برنامج حواري بريطاني بعنوان "Loose Weman". وعندما سُئلت من أين أتى الفيروس القاتل الذي أودى بحياة أكثر من 900 ألف حول العالم، أجابت يان- متحدثًة عبر محادثة فيديو من موقع سري- "إنه من المختبر – المختبر في ووهان، والمختبر يخضع لسيطرة حكومة الصين". من جهته نفى يوان تشيمينغ، مدير معهد ووهان لعلم الفيروسات، في وقت سابق، التقارير التي تفيد بانتشار الفيروس عن طريق الخطأ من منشأته. وقال تشيمينغ لوسائل الإعلام الحكومية في أبريل: "من المستحيل أن نكون نحن من صنع هذا الفيروس".