وقعت الجمارك السعودية اليوم بحضور معالي المحافظ الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الحقباني 8 اتفاقيات تهدف إلى تسليم المهام التشغيلية الخاصة بمباني الشحن الواقعة في عدد من المطارات بالمملكة وذلك مع شركتي سال وساتس.وشملت هذه المطارات مطار الملك فهد الدولي بالدمام، مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة، مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم، مطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك، مطار الطائف ومطار أبها. ووقع الاتفاقيات من جانب الجمارك السعودية نائب المحافظ لتيسير التجارة والعمليات سليمان بن عبدالله التويجري، فيما وقع الاتفاقيات الخاصة بشركة سال المحدودة نائب الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال عبدالرحمن بن معن المبارك،، ووقعها من جانب شركة ساتس العربية المحدودة المدير العام للشركة لي فوون كيين، . وتسعى الجمارك السعودية من خلال توقيع هذه الاتفاقيات إلى رفع كفاءة الخدمات التشغيلية في مباني الشحن بالمطارات الدولية وذلك بتسليمها للمهام التشغيلية إلى شركتي سال وساتس المرخص لهما من الهيئة العامة للطيران المدني للعمل في مجال تطوير أداء مباني الشحن والمناطق الجمركية وتقديم الخدمات لمرافق الشحن في مختلف مطارات المملكة.كما تسعى الجمارك من خلال ذلك إلى تركيز أدائها على النواحي الرقابية والأمنية، فيما ستتولى الشركتان المهام الخاصة بتشغيل خدمات المناولة والحمالة والصيانة وجميع الخدمات التشغيلية، الأمر الذي من شأنه أن يُسهم في تيسير الإجراءات الجمركية ورفع كفاءة الخدمات التشغيلية، ويُعزز من أداء قطاع الشحن وقيمته المضافة للاقتصاد الوطني والارتقاء بخدمات الشحن. كما أن توقيع الاتفاقيات يُسهم في تحديد المسؤوليات والمهام في الأعمال المرتبطة بالخدمات المقدمة لعملاء الجمارك بمختلف فئاتهم. ويُمثل توقيع هذه الاتفاقيات تفعيلًا لمذكرة التفاهم التي وقعتها الجمارك السعودية مع شركة الخطوط السعودية للشحن لتسليم المناطق الجمركية في المطارات وذلك أثناء إطلاق برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية في مطلع عام 2019م . ويأتي توقيع هذه الاتفاقيات في الوقت الذي تُحقق فيه الجمارك السعودية تقدمًا ملموسًا على مستوى تيسير الإجراءات الجمركية والخدمات اللوجستية المرتبطة بها ومن ذلك ما تُحققه مخرجات هذه الاتفاقيات؛ حيث تواصل الجمارك عملها الدؤوب نحو استثمار موقع المملكة المميز وتحويله إلى مركز لوجستي عالمي تنفيذًا لأحد أهم ركائز إستراتيجيتها الهادفة إلى رفع كفاءة التبادل التجاري وذلك بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في إبراز المملكة كبيئة جاذبة للاستثمار، ومنصّة عالمية للخدمات الجمركية واللوجستية وتعزيز موقع المملكة لتكون الخيار الأول كمركز لوجستي على مستوى المنطقة يربط بين القارات الثلاث. يُذكر أن الجمارك السعودية وقعت في ديسمبر الماضي اتفاقية مماثلة لهذه الاتفاقيات مع شركة الخطوط السعودية للشحن لتسيلم المهام التشغيلية في مبنى الشحن في جمرك مطار الملك خالد الدولي.