دعا اجتماع حكومي يمني المجتمع الدولي إلى الالتزام بمسؤولياته، وتجاوز مربع الصمت الحالي وتجاهله لجرائم وانتهاكات الميليشيات الانقلابية. وتطرق اجتماع برئاسة نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم في مدينة الرياض، إلى استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وتعطيلها لجوهر ومضامين اتفاق أستوكهولم. وأشار الاجتماع إلى أن ميليشيا الحوثي تستغل الاتفاق في التصعيد والتحشيد ضد محافظاتمأرب والجوف والبيضاء، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. ودعا نائب رئيس اليمني، جميع القوى السياسية في بلاده إلى التلاحم والاصطفاف لمواجهة انقلاب الحوثي الإيراني، واستعادة الدولة وترك الخلافات الجانبية والعمل تحت مظلة الشرعية، بما من شأنه إنهاء الانقلاب والحفاظ على الثوابت الوطنية والمرجعيات الثلاث. وثمن - الفريق محسن في الاجتماع الذي ضم رئيس مجلس النواب اليمني سلطان سعيد البركاني ورئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك سعيد، ومدير مكتب الرئاسة اليمني عبدالله العليمي- الدعم والإسناد المستمر الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية لاستعادة الدولة اليمنية ودحر المشروع الإيراني التخريبي. من جانب آخر؛ أكد مسؤول في الخارجية اليمنية أن التصعيد العسكري من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران لا يخدم بأي شكل من الأشكال عملية السلام في اليمن. جاء ذلك في لقاء جمع وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية منصور بجاش اليوم في مدينة الرياض مع سفير كوريا الجنوبية لدى اليمن تايول كواك. وتطرق الجانبان في اللقاء إلى تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، بما في ذلك استمرار التصعيد العسكري والقصف العشوائي لميليشيا الحوثي الانقلابية، والذي أدى إلى مقتل العديد من المدنيين، وتفاقم الوضع الإنساني لاسيما بمحافظة مأرب، في شرق اليمن. وبحث الجانبان أيضا عددًا من قضايا التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، وتنسيق مواقف البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك في المحافل الدولية، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأشاد وكيل وزارة الخارجية اليمنية بموقف كوريا الثابت والداعم لليمن وحكومته الشرعية ولجهود عملية السلام في اليمن. وأكد السفير الكوري من جهته على موقف بلاده تجاه اليمن ودعمها للحكومة الشرعية وللجهود المتصلة بعملية السلام.