قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة: إن المملكة، بالإضافة إلى كونها أكبر مُصدّرٍ للبترول في العالم، تطمح إلى أن تُصبح إحدى الدول الرئيسة في إنتاج وتصدير الطاقة من مصادرها المتجددة، بالإضافة إلى إنتاج وتصدير الهيدروجين، حال تكامل البنية التحتية وتحقُّق الجدوى الاقتصادية، حيث بيّن أن استراتيجية قطاع الطاقة المتكاملة، التي يُتوَقَّع الانتهاء منها مع نهاية عام 2020م، تضمنت الهيدروجين بأنواعه، كأحد المصادر المتاحة للطاقة. ونوّه، سموه، بمشروع الهيدروجين الجديد، في نيوم، الذي يُعد خطوة أولى نحو إنشاء نشاط جديد ومهم اقتصادياً في المملكة، سيُسهم في تعزيز النمو، والتنوع الاقتصادي، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، كما سيُرسّخ، في الوقت ذاته مكانة نيوم كأحد المراكز الرئيسة والرائدة في مجال إنتاج الهيدروجين. جاء ذلك خلال توقيعه في الرياض أمس، مذكرة تفاهم مع الرئيس التنفيذي لشركة نيوم، م.نظمي النصر؛ تهدف إلى تنسيق وتعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات الطاقة عمومًا، والطاقة المتجددة على وجه الخصوص، بالإضافة إلى إنتاج الهيدروجين، وتطبيق مراحل الاقتصاد الدائري للكربون، وتعزيز المحتوى المحلي، والابتكار والتطوير، والذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة. وقال سموه:إن نيوم إحدى أبرز مشروعات رؤية المملكة 2030، وأكثرها طموحاً، وتُجسّد استراتيجيات المملكة نحو الاستفادة من الموارد المتجددة، مثل الطاقة الشمسية و الرياح، لتوليد الكهرباء.