يشكل منتزه الملك فهد الوطني في غابة «سقام» بنجران متنفساً طبيعياً للزوار والمتنزهين من داخل المنطقة وخارجها، تتكامل فيه مختلف التجهيزات والمرافق الخدمية. ويمتد المنتزه على مساحة تقدر ب 4 ملايين متر مربع ضمن غابة سقام في القطاع الجنوبي لمدينة نجران، ويحتوي على غطاء نباتي من أشجار السمر والسدر، إلى جانب ما زرعته أمانة المنطقة من أشجار متنوعة محلية وخارجية، ومسطحات خضراء وورود ضمن مسارات ومواقع متعددة، فضلاً عن ممرات ممارسة رياضة المشي وركوب الدرجات، والعديد من مجاميع الألعاب المختلفة مخصصة للأطفال وصغار السن. وعملت أمانة منطقة نجران منذُ عودة الحياة لطبيعتها بعد جائحة كورونا على توفير بيئة آمنة للمتنزهات الطبيعية والحدائق العامة لاستقبال الزوار والمتنزهين عبر تطبيق الإجراءات الوقائية والبرتوكولات الخاصة بالعودة الآمنة إذ تتم عمليات التعقيم والتطهير المستمر للمرافق عامة. وخلال الفترة الماضية استكملت الأمانة زيادة المسطحات الخضراء في المتنزه، بزراعة 3000 متر مربع من الإنجيله الطبيعية بالمسطح الجديد ليصبح إجمالي المزروع به 6000 متربع مربع، وصيانة النوافير المائية والممرات وأعمدة الإنارة ومجاميع الألعاب في أنحاء المتنزه. ويشهد منتزه الملك فهد بغابة سقام أقبالاً من الزوار خلال هذه الأيام خاصة مع انخفاض درجات الحرارة ومرور المنطقة بحالة مطرية تتوقع الأرصاد استمرارها خلال الأسبوع القادم.