حذّر تقرير لإدارة الغذاء والدواء الأميركية من 5 أنواع من معقمات الأيدي التي تسبّبت بوفاة أشخاص أو نقلهم إلى المستشفى لاصابتهم بالعمى، عقب استخدامها بطرق غير مناسبة؛ وفقًا لموقع «آرس-تكنيكا».ويتم تصنيع المعقمات الخمسة بواسطة شركة واحدة هي «Eskbiochem SA de CV» المكسيكية، وتحتوي على نسب خطيرة من مادة الميثانول دون إدراجها ضمن قائمة المكونات.وتعتبر مادة إيثيل الكحول المعروفة باسم إيثانول هي الأكثر شيوعًا وأمانًا كمادة فعالة لمعقمات الأيدي. وهي المادة التي أشارت إليها الشركة ضمن المكونات الموضّحة على عبوات المعقمات الخمسة.وبيّنت فحوصات إدارة الغذاء والدواء احتواء المعقمات على مادة الميثانول التي تسبّب تسمُّمًا في حالة ابتلاعها أو استنشاقها أو حتى لدى امتصاص البشرة لها.وبحسب موقع الحرة احتوى أحد منتجات الشركة على ما نسبته 81 % من تركيز الميثانول، ولم يتبين وجود أيٍّ من إيثيل الكحول فيه. ويمكن لاستهلاك كمية تعادل ملعقتين كبيرتين من الميثانول أن يكون قاتلًا للأطفال، وتستطيع كميات أقل من التسبب بضرر للأعضاء، كما تؤثر سلبًا على العصب البصري؛ ما يؤدي إلى ضعف خطير في البصر. ولا تزال تحقيقات المؤسسة جارية بشأن استخدام الميثانول في بعض معقمات الأيدي. الى ذلك وصل خبيران من منظمة الصحة العالمية إلى بكين أمس، في مهمة استكشافية قبل بدء تحقيق تريد هذه الهيئة الدولية إجراءه حول مصدر فيروس كورونا المستجد في الصين في نهاية 2019، بينما تجاوز عدد الوفيات في البرازيل سبعين ألفا وتأتي زيارة الخبيرين وهما عالم أوبئة ومتخصص في الصحة الحيوانية، بينما أطلقت منظمة الصحة العالمية الجمعة نداء إلى الحذر في مواجهة ارتفاع كبير في عدد الإصابات في العالم مؤخرا. وأدى الوباء حتى الآن إلى وفاة أكثر من 556 ألف شخص وما زال ينتشر خصوصا في الولاياتالمتحدةوالبرازيل حيث تجاوز عدد الوفيات السبعين ألفا الجمعة. وعند إعلانها الجمعة عن توجه الخبيرين إلى الصين، قالت الناطقة باسم المنظمة ماغريت هاريس إنهما سيجريان محادثات مع مسؤولين صينيين وسيحددان الأماكن التي ينبغي على بعثة التحقيق المقبلة زيارتها.وقالت هاريس «أحد الأسئلة الكبرى هو تحديد ما إذا كان الفيروس انتقل إلى الإنسان من حيوان، وإذا كان الأمر كذلك، فمن أي حيوان؟».ورحبت الولاياتالمتحدة بالإعلان عن تحقيق المنظمة في الصين. وقال السفير الأميركي في الأممالمتحدة في جنيف أندرو بريمبرغ «نعتبر هذا التحقيق العلمي مرحلة ضرورية للحصول على فهم كامل وشفاف للطريقة التي انتشر فيها هذا الفيروس في العالم». وجاء هذا التصريح إيجابيا على غير العادة، من قبل الولاياتالمتحدة التي بدأت الثلاثاء رسميا إجراءات انسحابها من منظمة الصحة العالمية.