أعلن مغني الراب والمنتج الأميركي كانييه ويست ترشحه للانتخابات الرئاسية الأميركية التي ستجرى في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وكتب ويست في تغريدة على تويتر نشرها تزامنا مع احتفال الأميركيين بالعيد الوطني لبلادهم "أنا مرشح لرئاسة الولاياتالمتحدة". ولم يذكر المنتج الثري البالغ من العمر 43 عاما أي تفاصيل إضافية. كما لم يتضح ما إذا كان تقدم بهذا الترشح رسميا. وعلق آلاف مستخدمي "تويتر" على هذا الإعلان الذي احتل صدارة المواضيع الأكثر تداولا عبر الشبكة في بلدان عدة حول العالم. وقد شكك كثر من هؤلاء في رغبة المغني في الاستمرار بهذا الترشح معتبرين أنه مجرد ضرب تسويقي. وردت زوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان على هذا الإعلان بنشرها صورة تعبيرية للعلم الأميركي، فيما كتب رئيس شركة "تيسلا" إلون ماسك تعليقا أعلن فيه "الدعم الكامل" للمغني في هذه الخطوة. وكان ويست احتل عناوين الصحف في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل نفسية وتصريحات مثيرة للجدل حول العبودية ودعمه للرئيس الجمهوري دونالد ترامب الذي لا يتمتع بشعبية إطلاقا في أوساط الراب. من جهة أخرى، التقى كانييه ويست الرئيس الجمهوري في البيت الأبيض في 2018. وفي مقابلة في العام التالي، أوضح أن دعمه ترامب كان حيلة لإبعاد الديموقراطيين وتمهيد الطريق ليخوض سباقه الخاص إلى البيت الأبيض. وقال في هذه المقابلة التي أجريت في برنامج "بيتس 1 شو" لموقع "أبل ميوزيك" "ستأتي اللحظة التي سأكون فيها رئيس الولاياتالمتحدة". ونهاية حزيران/يونيو، أصدر كانييه ويست مقطوعة بعنوان "اغسلنا بالدم" (ووش اس إن ذي بلاد) مرفقة بكليب يعرض لقطات من التظاهرات الأخيرة المناهضة للعنصرية، التي هزت الولاياتالمتحدة أخيرا.