إن التعليم عن بعد هو أحد طرق التعلم المعاصرة ويعتمد أساسًا على قيام المعلم بإلقاء الدرس من خلال الفصل الافتراضي، ويقوم المتعلم بمتابعة الدرس وهو في بيته أو في أي مكان يوجد فيه، ومن خلال الفصل الافتراضي يتم مناقشة المتعلمين وتلقي مشاركاتهم وعرض أنشطتهم من خلال أنظمة وأدوات الإنترنت المتوفرة لدى الجهات التعليمية كما تزداد الحاجة إلى التعليم عن بعد في الأزمات الطارئة ومنها أزمة جائحة كورونا التي يعيشها العالم اليوم.. ولقد أدت جائحة كورونا إلى إغلاق المدارس والجامعات، وأدت الى لجوء المؤسسات التعليمية في جميع دول العالم الى التعليم عن بعد للحد من تفشي العدوى ولضرورة استمرار المناهج الدراسية المقررة.. كما عجزت الجامعات في الدول عن استيعاب قبول الطلاب بسبب معدلات النمو السكاني والتكاليف الباهظة في بناء المؤسسات التعليمية وتوفير كوادرها وأجهزتها.. ومن مزايا التعلم عن بعد: - الاتاحة وتعني أن فرص التعليم متاحة للجميع بغض النظر عن كافة أشكال المعيقات المكانية والموضوعية ويسمح بالتواصل بين المعلمين والطلاب طوال الوقت. - توفير الوقت والجهد والنفقات. - المرونة وهي تخطي جميع الحواجز التي تنشأ بفعل النظام أو بفعل القائمين عليه. - تحكم المتعلم وتعني أن الطلبة يمكنهم ترتيب موضوعات المنهج المختلفة بحسب ظروفهم وقدراتهم. - تحقيق انتشار الثقافة والمعرفة بحيث تصل إلى كل فرد. ومن عيوب التعلم عن بعد: - غياب التفاعل المباشر بين المعلم والطالب من العوامل التي تقلل من فاعلية العملية التعليمية. -عدم تأهيل المؤسسات التعليمية إلكترونيًا. - ضعف البنية التحتية التقنية في المدارس والمنازل على حدٍ سواء مثل الإنترنت والأجهزة المستخدمة في الاتصال.