سعدنا جدًا بفتح الحظر تدريجيًا لحين العودة إلى الحياة الطبيعية والشكر لله أولاً وأخيراً ثم لقيادتنا الرشيدة التي بذلت قصارى جهدها لمكافحة هذا الوباء الذي اجتاح العالم من أقصاه إلى أدناه وانهارت بسببه المنظومة الصحية والاقتصادية في معظم بلدان العالم وكان الإنسان هو الأهم عند السعودية العظمى بلد الأمن والأمان والخير (ومن أجل الإنسان يهون كل ما دونه) كما قال خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ونعلم يقيناً ان الحجر الصحي رغم انه يقلل الإصابات ليس حلا جذريا لهذه الجائحة، بل إنه كان فترة انتقالية لمرحلة تأتي بعده، ومازال فيروس كورونا القاتل بيننا.. لأننا نرى بأعيننا ونسمع باذاننا ما يحدث في العالم من إصابات يومية وحالات وفيات ونحن جزء من هذا العالم والأسواق ستفتح والمقاهي كذلك وسيعود كل موظف إلى عمله والكل يشعر ان الحياة بدأت طبيعية ولكن في الحقيقة حتى وان رفع الحظر لم يزول الخطر لأن الخطر يترصدنا في المكاتب والمساجد والمطاعم.. وقد قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة: «الجائحة مستمرة والفيروس موجود، لا أحد منا يريد أن يفقد أحداً، لا تكن سبباً في أذية نفسك أو نقل العدوى لوالديك وأبنائك لا سمح الله بسبب الاستهتار والتفريط، فنحن أمام حماية أرواح غالية، وعلينا القيام بواجبنا الشرعي والوطني بالتقيد بالسلوكيات الصحية». ولأحبتي يجب علينا أن نلتزم بالاحترازات حتى يعلَن عن ظهور وتوفر علاج أو لقاح ينهي حالة الطوارئ العالمية حتى لا ترتفع الإصابات وتضطر السلطات العودة إلى الحجر الصحي لأننا نشاهد بعض الناس لم يلتزم بالقواعد البسيطة الضرورية للسلامة العامة لذا يجب الوعي بالخطر والتعامل على أن الوباء لازال موجودًا.