عنوان مسابقة في اللغة الإنجليزية نفذها مكتب التعليم بالغرب للبنين بتعليم الطائف واختتمت فعالياتها في حفل افتراضي، لكنها تحمل عنواناً عريضاً لدى كل مواطن سعودي وهو الفخر بالانتماء لهذا الوطن الشامخ والفخر بمنجزاته، نعم يحق لكل مواطن من أبناء هذا البلد أن يفخر بأنه سعودي ويتفاخر بهذا بين العالم أجمع، نعم نرددها وبكل فخر أننا سعوديين، فخور أن أكون سعوديًا وبلادي المملكة العربية السعودية تسمو على كل الأوطان وتعتلي قمم المجد، فخور أن أكون سعوديًا وقيادتنا الرشيدة جعلت المواطن وصحته ورفاهيته أولوية لديها، فخور أن أكون سعوديًا وبلادي من أول الدول التي استشعرت خطورة وباء كورونا واتخذت في حينها حزمة من الاجراءات الاحترازية للحفاظ على صحة المواطن والمقيم، فخور أن أكون سعوديًا وحكومتنا الرشيدة تعاملت بكل إنسانية مع المقيمين ومخالفي نظام الإقامة على أرضها ووفرت لهم العلاج المجاني في المنشآت العامة والخاصة في كل ما يتعلق بالعلاج من فيروس كورونا.. فخور أن أكون سعوديًا ومنظمة الصحة العالمية تشيد بالخطوات الجادة والتدابير الاحترازية التي اتخدتها المملكة في مكافحة وباء كورونا.. فخور أن أكون سعوديًا والمملكة تدير هذه الأزمة بكل اقتدار وتقدم درساً للعالم في التعامل مع الأزمات.. فخور أن أكون سعوديًا ونحن نرى أبناء وبنات وطني يتسابقون للانخراط في العمل التطوعي إلى جانب الصحة لنشر التوعية للوقاية من كورونا وتنظيم المتسوقين في المولات والأسواق التجارية.. لم تكن مسابقة فخور أن أكون سعودياً مجرد مسابقة يطلقها المكتب بين طلابه، بل كانت تحمل هدفاً أسمى وهو تعزيز قيم الانتماء الوطني في نفوس النشء وهو بلاشك هدف رئيس يحرص عليه كل تربوي وتؤكد وزارة التعليم عليه في كافة برامجها ومناشطها التربوية والتعليمية على غرس قيم الانتماء الوطني وتعزيزها لدى الطلبة ومحاربة الأفكار المتطرفة ومعالجة المخالفات الفكرية وهو ما أكد عليه معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ خلال افتتاح الملتقى الافتراضي الأول للجامعات السعودية تحت عنوان "تعزيز الانتماء الوطني في الأزمات" وتأكيده على أنه لن يسمح باستغلال المؤسسات التعليمية للترويج للفكر المتطرف أو نشر ما يخالف سياسة وتوجهات الدولة أو استخدام المسؤولية المهنية التعليمية في غير سياقاتها الوطنية. عواض الخديدي * مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بتعليم الطائف