شدد الوزراء المعنيون بالاقتصاد الرقمي في دول مجموعة العشرين على الدور الواعد الذي تلعبه التقنيات الرقمية والسياسات ذات الصلة في تعزيز وتسريع الاستجابة المشتركة لجائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وكذلك تعزيز القدرات على منع وتخفيف حدة الأزمات المستقبلية، وأكدوا الاستفادة من جميع الوسائل الرقمية المتاحة لتسريع عملية التقدم في تطوير وتصنيع ونشر العلاجات الدوائية واللقاحات، وزيادة الاستثمار في أبحاث الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك في البيان الختامي الذي صدر عن الاجتماع الوزاري لوزراء الاقتصاد الرقمي في مجموعة العشرين الذي عقد أمس، مؤكدًا العمل بشكل عاجل مع القطاع الخاص والمنشآت التجارية، وخاصة مزودي خدمات الاتصالات والانترنت والمجتمع المدني، لتوفي الاتصال بشكل شمولي وآمن وبأسعار وتكلفة ميسورة وبأقصى حد، ودعوا الى تشجيع التعاون على جمع المعلومات ومعالجتها ومشاركتها بحيث تكون غير شخصية ودقيقة وموثوقة مما يسهم في مراقبة وفهم ومنع انتشار المزيد من فيروس كورونا وأية أمراض معدية أخرى، وطالبوا بجمع ومعالجة البيانات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد بطريقة أخلاقية وشفافة وآمنة ومتكاملة، تحمي خصوصية وأمن بيانات الأفراد بطريقة تتماشى مع اللوائح الصحية العالمية.