بينما يكافح العالم انتشار الفيروس كورونا المستجد، تضيف سيدتا اعمال في البحرين ألوانًا وتصاميم خليجية لما أصبح جزءا من حياة مليارات السكان: الكمامات. وتسعى نور خمدن وندى علوي لزيادة الوعي حيال الوباء الحالي وتشجيع افراد مجتمعهما في الدولة الخليجية الصغيرة على ارتداء الكمامات. وتشمل تصميمات "خمدن" رموزًا من الثقافة الخليجية، من الغترة التقليدية (غطاء الرأس) الى العلم البحريني. وقالت خمدن مؤسسة شركة بي اتش ماسكس لوكالة فرانس برس ان "القناع الذي ترتديه هو لحمايتك وحماية الآخرين من كوفيد-19، ولجلب الألوان والفرح إلى حياتنا في هذه الأوقات العصيبة". واضافت الام لثلاثة أطفال "من خلال منح الناس خيار شراء كمامة ملونة وقابلة للغسل، فإننا نضمن حفظ الكمامات الطبية لمن هم في أمس الحاجة إليها ، مثل الطاقم الطبي". ويبلغ سعر الكمامة ثلاثة دولارات. وعلى غرار العديد من دول الخليج الأخرى، جعلت البحرين ارتداء الكمامات خارج المنزل أمرا إجباريا، بعد أن خففت بعض القيود على الحركة في بداية شهر رمضان الجمعة الماضي. وسجلت المملكة حتى الآن أكثر من 2700 إصابة ، بينها ثماني وفيات. وعلوية ، الشريك المؤسس لعلامة انادا ، أعادت استخدام الأوشحة في صناعة الكمامات ، قائلة إنها أرادت منح الأشخاص الذين يتطلعون لشيء "مختلف" خيارا آخر. وقالت لوكالة فرانس برس ان "بعض الناس يريدون ارتداء شيء يمنحهم القليل من السعادة والقليل من الالهام". وتابعت "لأن الأقنعة إلزامية ... لا يمكنك معرفة مشاعر شخص ما ، ولا يمكنك معرفة ما إذا كان يبتسم لك. على الأقل ، هذه طريقة لاكتشاف الشخصية من خلال اللون على الكمامة". ويتم وضع أقنعة انادا التي تأتي في مجموعة من ثلاثة ، في صندوق أزرق يكلف نحو 52 دولارًا ويقدم كهدية. وسيتم التبرع بخمسة وعشرين في المئة من العائدات. وقالت علوي "حتى في هذا الوقت ، ترغب في أن تحصل على هدية".