أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، استمرار الإجراءات الاحترازية المعمول بها لمنع تفشي فايروس كورونا، ومن ذلك تعليق حضور الزوار والمصلين للمسجد النبوي واستمرار التعقيم وفحص جميع العاملين وذوي الجنائز عند دخولهم. وبين خلال اللقاء الإعلامي «عن بعد» لاستعراض خطة الرئاسة لموسم رمضان المبارك، أنه ستقام صلاة التراويح والقيام في المسجد النبوي خلال شهر رمضان المبارك أسوة بالفروض، وستكون صلاة التراويح خمس تسليمات بدلا من عشرة، ويكون للإمام الأول ثلاث تسليمات والإمام الثاني تسليمتين مع الشفع والوتر، وستكمل التلاوة (الآيات) في صلاة القيام وسيكون ختم القرآن ليلة 29 في صلاة القيام (التهجد)، لهذا العام فقط. وأشار معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى أنه سيكون الورد اليومي في القراءة في صلاتي التراويح والقيام في المسجد الحرام والمسجد النبوي متزامناً يومياً، وسيعلن عن ترتيب الأئمة لصلاة الترويح والقيام (التهجد) وصلوات الفروض والخطب، فيما ستستمر الدروس العلمية وحلقات القرآن الكريم والسنة النبوية والخدمات التوجيهية والثقافية والتدريبية عن بعد عبر المنصات الإلكترونية، مبيناً أن جميع سفر إفطار الصائمين التي كانت بالمسجد النبوي ستحال إلى مبادرة خير المدينة تحت إشراف إمارة المنطقة. وأكد الشيخ السديس أنه وفقا للإجراءات الاحترازية فلن يكون اعتكاف في المسجد النبوي في شهر رمضان هذا العام، وستستمر الطاقة التشغيلية في المسجد النبوي عند الحد الأدنى، ويستمر كذلك تعليق الحضور للموظفين والعاملين إلا لمن تقتضي الضرورة حضورهم، فيما ستستمر أعمال التشغيل والصيانة حسب الأهمية ووفق الإجراءات الاحترازية. من جهتها، وضعت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي خطة تشغيلية على أربع تصورات وسميت (الوضع الحالي والتشغيل الجزئي والتشغيل النسبي والتشغيل الكامل) ورتبت كافة الإجراءات والمتطلبات لكل نوع من أنواع التشغيل، وهي مستعدة لتوجيهات ولاة الأمر- حفظهم الله - وتوصيات اللجان المتخصصة وإجراءات الجهات المعنية ليتمتع المسجد النبوي بالمرونة في التشغيل حسب التعليمات الصادرة.