اشتكى مستهلكون من تأخر خدمات التوصيل المنزلي من المحلات التموينية مع ارتفاع أسعار الخدمة وعدم تغطيتها مختلف الأحياء والمدن وذلك على الرغم من الضوابط التي يجرى العمل بها في هذا الشأن بالتنسيق بين الجهات المعنية، فيما طرح مختصون في شركات تطبيقات توصيل الطلبات 3 حلول لتسريع توصيل السلع إلى المستهلكين دون تأخير وبأسعار مناسبة تتضمن السماح في التوسع بإصدار التراخيص في الظروف الراهنة وتحفيز مندوبي التوصيل لتغطية الطلب الكبير وأن تكون أولوية الخدمة في السلع الأساسية والتموينية. واشتكى عدد من المستهلكين ورواد تطبيقات توصيل الطلبات من تأخر وصول الطلب لفترات تتراوح بين 3 – 4 ساعات من المطاعم وتأخر إلى عدة أيام من محلات التموينات، وعدم تغطية كافة المناطق والأحياء، وتفاوت أسعار خدمة التوصيل، مطالبين بتوحيدها حسب المسافة أو تخفيضها، وتقديم عروض مجانية للمستهلكين الأكثر استخداماً للتطبيق. وأكد محمد الرحيلي «مستهلك» وجود تطبيق واحد يخدم منطقته السكنية ولكن أسعاره مرتفعة بالإضافة إلى التأخر في التوصيل لعدة ساعات، مطالباً الشركات بتخفيض أسعار التوصيل بالإضافة إلى تقديم عروض أو خدمات مجانية للمستهلكين الأكثر استخداماً للتطبيق. وأضاف سعيد محسن «مستهلك»، مع تطبيق حظر التجول واعتماد أغلبية المستهلكين على تطبيقات توصيل الطلبات لم نلحظ التوسع في الخدمة لتغطية مختلف الآحياء والمناطق، وتأخر وصول الطلبات لفترات تتراوح بين 3 – 4 ساعات، وتفاوت أسعار خدمة التوصيل من تطبيق لآخر، مطالباً شركات التوصيل بتقديم عروض وحوافز للمستهلكين. وتقف 4 عوامل وراء تأخر وصول الطلبات، تتمثل في زيادة الطلب وقلة الموظفين والشركات المرخصة العاملة في توصيل الطلبات وسط دعوات الى ضرورة زيادة عدد التراخيص للشركات العاملة، وتسهيل الإجراءات ووضع أولويات للتوصيل خاصة التموينات الغذائية والدواء. وأكد محمد الصويلح - الرئيس التنفيذي لشركة اجيك، تأخر وصول الخدمة لارتفاع الطلب، وقلة موظفي توصيل الطلبات، مشيراً لضرورة الترخيص لعدد أكبر من الشركات وتسهيل إصدار ترخيص التجول أثناء الحظر، والتشديد على تطبيق المعايير الصحية على كافة الشركات والموظفين العاملين بالقطاع اللوجستي. ولفت علي الحسين - مدير أحد المتاجر، إلى وجود أكثر من 20 تطبيقا لتوصيل الطلبات ولكن الطلب أكثر من العرض مشيراً إلى أن تفاوت أسعار خدمات التوصيل يرجع لزيادة الشركات. من جهتها بينت هيئة الاتصالات وتقنية المعومات أن عدد الشركات العاملة بقطاع توصيل الطلبات يبلغ 20 شركة مرخصة، فيما شهدت الفترة الأخيرة زيادة مندوبي التوصيل السعوديين إلى 122 %، وارتفاع الطلبات المنفذة من مندوبين سعوديين الى 65 %، فيما بلغت الزيادة في نسبة الطلبات المنفذة 54 %. ولفتت إلى زيادة استهلاك بيانات الاتصالات خلال شهر مارس الى 33% . ووفقا لوزارة الشؤون البلدية جرى وضع سلسلة من الضوابط لضمان ايصال الطلبات في مأمونية تامة، لافتة إلى أن التسليم يتم على بعد مترين، ويتم إلزام مقدمي الخدمة بضوابط محددة لإيصال الطلبات مغلفة تماما، لضمان سلامة المستهلكين، مع الالتزام بالدفع الإلكتروني. من جانب آخر، تواصلت «المدينة» مع وزارة التجارة والاستثمار للسؤال عن مدى رقابة الوزارة على نشاط خدمة توصيل الطلبات للمنازل عبر التطبيقات، وتوحيد الأسعار حسب المشوار والحلول لتفادي التأخير، فأفاد المتحدث الرسمي عبدالرحمن الحسين أن تطبيقات التوصيل من اختصاص هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات. من جهتها قالت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات إن لديها 20 شركة مرخصة للتوصيل عبر التطبيقات وأن عدد الطلبات ارتفع بنسبة 54%وأن عدد السعوديين العاملين بالتوصيل ارتفع بنسبة 122%