دعا وزير المالية، محمد الجدعان دول مجموعة العشرين للاستعداد لاتخاذ أي تدابير إضافية لمواجهة كل ما يطرأ لمكافحة أزمة جائحة كورونا العالمية ورفع مستوى تعاون المجموعة.. وأضاف، أن دول المجموعة عليها وضع رؤية تحدد مسار الإجراءات المتخذة على الأجلين المتوسط والطويل لدفع عجلة تعافي الاقتصاد وإيجاد المحفز الذي يؤدي إلى نمو قوي. وأكد الحاجة لتكثيف الجهود المشتركة لمجموعة العشرين واتخاذ قرارات حازمة بشكل متسق لتقديم الدعم للشعوب والأعمال التجارية، والحفاظ على استقرار الاقتصاد العالمي والأسواق المالية العالمية، واستعادة الثقة العامة، والحيلولة من وقوع آثار اقتصادية سلبية عميقة طويلة الأمد. جاءت تصريحات الجدعان، خلال كلمته باجتماع وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين أمس، في اجتماع افتراضي، تحت رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، لمناقشة تبعات جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على الاقتصاد العالمي. واتفق وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين على اتخاذ إجراءات إضافية لدعم الاقتصاد خلال هذه الأزمة والفترة اللاحقة لها، كما اتفقوا على وضع خطة عمل مشتركة تتضمن الإجراءات التي تعتزم القيام بها دول مجموعة العشرين لمواجهة جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19). وتضمنت النقاشات دور صندوق النقد الدولي، بعمله الوثيق مع مجموعة البنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية الأخرى، في استغلال جميع الموارد المتاحة والبحث عن تدابير إضافية لازمة لدعم الاستقرار المالي والسيولة في الأسواق الناشئة واقتصادات الدول النامية.. ومن المقرر أن يعقد وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لمجموعة العشرين اجتماعات افتراضية بصورة منتظمة لمواصلة نقاشاتهم واتخاذ الإجراءات العاجلة التي ستضمن معالجة التحديات العالمية الناشئة جراء جائحة فيروس كورونا (كوفيد -1 ).