تجاوب وزراء ومسؤولون ومواطنون ومقيمون بشكل ملموس في كافة مناطق المملكة مع حملة «كلنا مسؤول»؛ للتوعية بأهمية الالتزام بالحجر المنزلي الفترة الحالية؛ لمواجهة فيروس كورونا وعبر وسم «كلنا مسؤول، شارك عدد كبير من الوزراء والمسؤولين في الوسم من بينهم على سبيل المثال لا الحصر وزير الصحةد. توفيق الربيعة، ووزير التعليم د.حمد آل الشيخ وأيضًا وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير ووزير الاستثمار خالد الفالح، وعدد كبير من الجهات الحكومية والمسؤولين المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر تغريدة موحدة تقول: "البقاء في المنزل سلاحنا الأقوى بإذن الله لمواجهة فايروس كورونا". وشاركت وزارات وهيئات في الحملة، ومنها الداخلية والحرس الوطني والأمن العام والخارجية ورئاسة شؤون الحرمين، كما شارك مسؤولون وشخصيات عامة في الحملة، ومنهم رئيس نادي الهلال سعد بن نافل، والإعلامي عادل بن زنان، والداعية الدكتور عائض القرني، بالإضافة إلى حسابات الإمارات على موقع تويتر. و كتبت وزارة التعليم في تغريدة لها، «البقاء في المنزل مع الالتزام بالتعليمات الصحية التي اتخذتها الدولة تحميك وأسرتك»، وشاركت وزارة الداخلية بمقطع فيديو تحت عنوان، «يد ترعاكم.. ويد تحميكم». كما كتبت وزارة الخارجية في حسابها في «تويتر»، «كلنا مسؤول خلف قيادتنا ولصون وطننا بطمأنينة وثقة». وغرّدت معظم الحسابات الرسمية للمؤسسات والأندية في المملكة على مواقع التواصل الاجتماعي في تكاتف وطني لمحاصرة فيروس كورونا، داعية المواطنين للبقاء في المنازل تحت شعار "كلنا مسؤول". إلى ذلك تفاعل سعوديون مع جهود الجهات الحكومية للحد من انتشار كورونا وبادروا إلى إطلاق حملات تطوعية للمشاركة في التثقيف والتوعية بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس. وأبدى عديد من الجمعيات التطوعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي استعدادها للمشاركة في برامج التوعية التي تقودها وزارة الصحة، حيث سخرت كوادرها وحساباتها الإلكترونية في نشر التثقيف للمجتمع، وأعلنت تلك الجمعيات المشاركة في تعقيم بعض الأماكن وتوزيع الكمامات وغيرها من الخدمات التطوعية التي تسهم في الحد من انتشار الفيروس. ودعت جمعية الكشافة العربية السعودية، منسوبيها في مختلف القطاعات الكشفية من القادة والجوالة والرواد، الراغبين في الانضمام إلى الفريق الكشفي التطوعي السعودي لتفعيل الخطط الوقائية لمكافحة الفيروس. وزير الصحة: البقاء في المنزل سلاحنا الأقوى جدَّد وزير الصحة توفيق الربيعة رسائله التوعوية للمجتمع مطالبًا الجميع بالبقاء في المنزل. وقال وزير الصحة عبر حسابه الرسمي في تويتر: «البقاء في المنزل سلاحنا الأقوى -بإذن الله- لمواجهة فيروس كورونا». حسابات إدارات التعليم تتفاعل مع تغريدة آل الشيخ وجَّه وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، رسالة توعوية، أكد خلالها أن البقاء في المنزل هو السلاح الأقوى لمواجهة فيروس كورونا. وقال وزير التعليم في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «كلنا مسؤول.، البقاء في المنزل سلاحنا الأقوى -بإذن الله- لمواجهة فيروس كورونا»، وذلك في رسالة لقيت تفاعلاً كبيرًا من حسابات إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات والمدارس. وتبث وزارة التعليم وإدارات تعليمها رسائل توعوية للحد من انتشار فيروس كورونا، وتنشر الكثير من مقاطع الفيديو والمنشورات التوعوية والتثقيفية، التي تشدد على التقيد بالتعليمات الاحترازية، والبقاء في المنازل. وزير الرياضة: التزموا البقاء في المنزل طالب الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، المواطنين والمقيمين في المملكة باتباع التعليمات الاحترازية؛ للحد من انتشار فيروس كورونا، وأهمها البقاء في المنزل. وكتب الفيصل عبر حسابه الرسمي في تويتر: "البقاء في المنزل سلاحنا الأقوى بإذن الله لمواجهة فيروس كورونا". «الإعلام» ترسم الهوية البصرية للحملة أطلق مركز التواصل الحكومي في وزارة الإعلام مبادرة الهوية البصرية للحملة التوعوية بفيروس كورونا المستجد، تحت شعار «كلنا مسؤول». وتأتي المبادرة لتنسيق جهود التوعية التي تقدمها الجهات الحكومية في مواجهة «كورونا»، والعمل على توحيد رسالتها الإعلامية؛ حيث أصدرت الدليل الإرشادي لكيفية استخدام الهوية البصرية للحملة الإعلامية للتوعية بموضوع فيروس كورونا. ويتضمن الدليل تصميم شعار الحملة «كلنا مسؤول»، الذي أعدته غرفة العمليات الإعلامية لمواجهة فيروس كورونا المستجد والمنبثقة من لجنة التنسيق الإعلامي،ويوضح الدليل كيفية الاستخدام الصحيح للهوية، وقياسات أبعادها، وتكوينها اللوني، ونوع الحرف المستخدم، ودرجة كثافته. كبار العلماء: التقيد بإجراءات العزل واجب شرعي شددت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء إن التقيد بهذه التعليمات واجب شرعي، ويأثم المكلف عند مخالفتها؛ لقول الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا أَطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم}، والتقيد بهذه التعليمات من طاعة ولي الأمر. وأوضحت أن بالتقيد بالتعليمات تتحقق مصالح عامة وخاصة، وتُدرأ مفاسد عامة وخاصة، مبينة أنه كلما التُزم بها كان ذلك أحفظ للنفوس من أن تتلف، وأصون للأموال من أن تُهدر، والشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها. أطباء مصريون يتجاوبون مع فكرة المبادرة قام مجموعة من الأطباء المصريين بتخصيص رابط على تطبيق (واتس آب)؛ للرد على استفسارات المرضى تحت شعار (طبيبك معاك.. خليك بالبيت)؛ وذلك دون مقابل مادي. وأوضح الأطباء - في بيان لهم على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) - أنه سيتم الرد على كافة استفسارات المرضى على مدار الساعة، مشددين، في الوقت نفسه، على عدم السماح بوصف أي وصفات طبية أو أدوية، والاقتصار على شرح طبيعة المرض والخطوات اللازمة للعلاج؛ وذلك بعد تعريف الطبيب باسمه الأول وتخصصه في نهاية أو بداية الرد على الاستفسار. و أوضح الأطباء أنه يسمح للمريض بكتابة السؤال في (بوست) مباشرة على الجروب، على أن يقوم الطبيب المختص بالرد عليه، كما يسمح أيضاً بإرسال استفسارات المرضى على الخاص، ويتم توجيهها في أقرب وقت للطبيب المختص، مع مراعاة سرعة الإجابة عليها. ونوه الأطباء إلى أن رد الطبيب على شكوى أو استفسار المريض لا يعتبر فحصا ولا يغنيه أحيانا عن مراجعة الطبيب أو الطوارئ في حالات الضرورة. د. وهبة: العزل المنزلي مكانيا وليس مجتمعيا نصح دكتور وهبة محمد نور الدين أخصائي الطب النفسي بالقاهرة بضرورة معرفة معنى العزل المنزلي، الذي يجب أن يكون عزلا مكانيا فقط وليس مجتمعيا، حيث يجب التواصل مع الآخرين بعدة طرق متاحة، كالهاتف أو السوشيال ميديا. وأشار إلى أنه يجب على الأسرة أن تعمل سويا في ابتكار أنشطة جديدة، أو استخدام عالم الإنترنت بشكل أكبر وتعلم أشياء لم نتعلمها من قبل. وقال يجب تحديد 3 أمور يوميا، هي تحديد أعمال معينة للأسرة، والسعي لإنجازها حتى وإن كان عملا صغيرا وحينها سيجد الفرد شعورا كبيرا من السعادة مشيرا إلى أن البقاء في المنزل لفترات طويلة قد يُحدث اكتئابا للبعض، وعلى الجانب الآخر يمثل ذلك مصدر سعادة للآخرين. توفيق: العزل المنزلي السلاح الأقوى أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور توفيق أحمد أن البقاء في البيت أفضل لعدة اعتبارات منها أنه يشكل خير حماية للأسرة من التعرض للفيروس بأي شكل من الأشكال واكتسابه من الخارج سواء بالاحتكاك بشخص مصاب أو حامل للعدوى،كما أن العزل المنزلي يقلل أعداد المتواجدين في الميدان وبذلك تتم الحماية من توسيع دائرة انتشاره ثم حصر الفيروس في فئة قليلة وبالتالي سرعة التعامل معها وفق البرتوكول العلاجي المحدد بالإضافة إلى حماية القطاعات الصحية من انتشار العدوى بداخلها. أستاذة مناعة: البقاء بالمنزل أفضل الطرق للتغلب على كورونا حددت الدكتورة دينا سليمان، أستاذة المناعة بالقاهرة عددا من الفئات التي ستنجو من كورونا، وهي: 1- الجالسون في المنازل. 2- مستخدمو المياه والصابون 3- من يجلس في الشمس لتقوية الجهاز المناعي 4- من يتناول الماء الدافئ طبيب أمريكي: البقاء في المنزل أفضل وقاية حث الجراح العام بالولايات المتحدة جيروم آدامز على التوقف عن شراء الأقنعة، قائلاً إنها لن تكون فعالة في الوقاية من الإصابة بعدوى الفيروس. وأضاف الطبيب أن «أفضل وسيلة يمكن للمواطنين حماية أنفسهم بها هي البقاء في المنزل إذا كانوا في حالة صحية غير جيدة وأن يقوموا بالاحتياطات اللازمة للنظافة العامة كغسيل اليدين بالماء والصابون، وغيرها من الممارسات الوقائية اليومية بما يساهم في الحد من سرعة انتشار المرض التنفسي». «الصحة» تصدر إرشادات حول العزل المنزلي أوضحت وزارة الصحة في حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في منشور، إجراءات العزل الصحي في المنزل، أنه عند الكحة أو العطاس يجب استخدام المناديل والتخلص منها في سلة المهملات، أو تغطية الفم بالمرفق وغسل اليدين بالماء والصابون أو الكحول المعقم. وأكدت ضرورة البقاء في المنزل في غرفة خاصة والانعزال عن الآخرين قدر الإمكان، والاستعانة بالآخرين لقضاء احتياجاتك نيابة عنك. ونصحت «الصحة» بتجنب السفر والأماكن العامة «المدرسة أو العمل»، وتجنب استقبال الزوار في المنزل، وعند الضرورة الطبية للتواصل مع الآخرين فيجب أن تكون هناك مسافة لا تقل عن متر، إضافة إلى لبس الكمامة عند الخروج من المنزل أو الاختلاط بالآخرين، وفي حال ظهور الأعراض فيجب التواصل مع الصحة على الرقم (937).