قرر مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، اليوم، بحث موضوع إنشاء قوة دولية لحماية الممرات المائية في الخليج العربي. وأكد الوزراء باجتماع مجلس الجامعة العربية علي المستوي الوزاري في دورته 153، ضرورة نبذ الحلول العسكرية في سوريا وليبيا، وأشار المجلس إلى أهمية الدفاع عن القضايا العربية في المحافل الدولية. وقال مجلس وزراء الخارجية، إننا اتخذنا القرارات المناسبة بشأن قضايا المنطقة، والجامعة لديها القدرة على الوصول حلول يرتضيها الجميع. وأكد أن القضية الفلسطينية جزء من شخصية العرب، والدفاع عنها بكل السبل والسعي إلى حل دائم، ورفض المجلس رفضا تاما بناء مستوطنات جديدة، ومطالبة المجتمع الدولي بتأكيد حل الدولتين على أرض الواقع. وقررالمجلس مواجهة فيروس كورونا بسبل جماعية، واتخاذ التدابير المناسبة لذلك. أكد أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القوى الخارجية لعبت دوراً سلبياً فاقم من النزاعات، في كل من سوريا واليمن وليبيا.. وأدى إلى إطالة أمدها.. وفتح جبهات إضافية فيها.. حيث زرعت هذه القوى جرثومة المليشيات التي تُحارب بالوكالة وتتبنى أجندات غير متسقة، بل حتى معادية للدولة الوطنية من حيث المبدأ، مضيفا "لقد آن لهذه القوى أن ترفع أيديها عن الأراضي العربية.. ففي نهاية المطاف، لن تستطيع هذه القوى غير العربية أن تحفر لنفسها وجوداً دائماً على الأراضي العربية.. وكل مشروعاتها ومخططاتها إلى زوال، طال الوقت أم قصر. رفض المساس بحقوق مصر والسودان المائية رفض وزراء الخارجية العرب المساس بالحقوق التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل أو الإضرار بمصالحهما والتشديد على أن الأمن المائي لمصر والسودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، مؤكدين على تضامن الدول الأعضاء مع مصر والسودان في مواجهة المخاطر والتأثيرات والتهديدات المحتملة لملء وتشغيل سد النهضة دون التوصل لاتفاق عادل ومتوازن مع جمهورية إثيوبيا حول قواعد ملء وتشغيل السد. وشدد الوزراء الخارجية، أمس، في مشروع قرارات مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته 153،على رفض أي إجراءات أحادية قد تقدم عليها جمهورية إثيوبيا بما في ذلك بدء ملء خزان سد النهضة دون التوصل لاتفاق شامل يحكم عملية ملء السد وينظم عمل تشغيله، لما ينطوي عليه ذلك من تهديد مباشر لمصالح مصر والسودان وحقوقهما المائية.