أطلق وزير العمل والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي «جائزة العمل» لمنشآت القطاع الخاص، بهدف تشجيعها لرفع نسب التوطين وتعزيز الامتثال لمعايير بيئة العمل المثالية بما يحقق التنافسية وتشجيع القوى العاملة للعمل في منشآت القطاع الخاص. وأوضح، أن الجائزة تقدم في مجالين رئيسيين هما «جائزة التوطين»، و»جائزة بيئة العمل المتميزة»، ويتفرع منها العديد من الفروع، مؤكداً أن اختيار المجالين يأتي لأهميتها وتركيز الوزارة عليهما ضمن خططها الاستراتيجية، والحرص الكبير على رفع نسب التوطين في المنشآت، وتحقيقها للنسب المطلوبة فيه، إضافة إلى تحفيزها على تحقيق المعايير المطلوبة لبيئات العمل المتميزة ما ينعكس بشكل كبير على إقبال الباحثين عن العمل للالتحاق في القطاع الخاص. من جهته أوضح نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للعمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبوثنين أن «جائزة التوطين» تتكون من 4 فروع رئيسية هي: جائزة منشأة العام، وجائزة المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وجائزة المنشآت الواعدة، وجائزة التوطين للمنشآت الخاصة لتسعة قطاعات مختلفة. وحول جائزة «بيئة العمل المتميزة» أفاد د. أبوثنين، أنها مخصصة للمنشآت الكبيرة والمتوسطة وتهدف إلى رفع الوعي لمنشآت القطاع الخاص وتحفيزهم للالتزام بأنظمة ومعايير بيئة العمل المتميزة بما يحقق التنافسية وتشجيع القوى العاملة للعمل في منشآت القطاع الخاص، وتتضمن ثلاثة فروع جائزة أفضل بيئة عمل عامة وجائزة أفضل بيئة عمل للمرأة وجائزة رواد السلامة والصحة المهنية، ويشترط للتقدم للجائزة أن تكون المنشأة قائمة لمدة 3 سنوات على الأقل وألا تكون المنشأة ذات ملكية حكومية خالصة وإجابة 20% من الموظفين على الاستبيان فيما يتطلب الحصول على «جائزة التوطين» أن تكون المنشأة في النطاق البلاتيني، أما «جائزة بيئة العمل المتميزة» فيشترط أن لا تكون المنشأة في النطاق الأحمر. وأوضح أن جميع المنشآت التي تنطبق عليها شروط ومعايير الحصول على الجائزة سيتم ترشيحها بشكل إلكتروني، ويشترط استكمال مشاركة العاملين في تلك المنشآت في الإجابة على الاستبيان من خلال التسجيل في صفحة الجائزة بمنصة قوى، أو عبر الرابط المباشر: https://laboraward.qiwa.sa/ar.