أعلنت السلطات الصينية أمس أن فيروس كورونا المستجدّ أودى بحياة 803 أشخاص في الصين، في حصيلة تزيد عن تلك التي حصدها وباء سارس في العامين 2002-2003 في العالم أجمع. وقالت السلطات الصحية في هوبي إن الوباء حصد خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة أرواح 81 شخصاً إضافياً في هذه المقاطعة الواقعة في وسط البلاد والتي ظهر الفيروس للمرة الأولى في عاصمتها ووهان في أواخر ديسمبر. كما سجّلت 2147 إصابة جديدة بالفيروس في المقاطعة. وفي العامين 2002-2003 حصدت «المتلازمة الرئوية الحادة الوخيمة» (سارس) التي تنتمي مع فيروس كورونا المستجدّ إلى نفس السلالة الفيروس أرواح 774 شخصاً في العالم أجمع. وفي ظل انتشار فيروس كورونا واتساع نطاق الإصابات في الصين، قفزت الطائرات المسيرة والروبوتات إلى الواجهة بوصفها أداة فعالة في نشر المعرفة بشأن الوقاية من العدوى، والقيام بمهام أخرى مثل فحص حرارة الجسم ورش المطهرات. وأظهرت صورة التقطتها وكالة الأنباء الصينية «شينخوا»، استخدام طائرة مسيرة لفحص درجات حرارة السكان في ييتشون بمقاطعة جيانغشي. وذكر تقرير لشينخوا أن الطائرة المسيّرة المزودة بعدسة تصوير حرارية بالأشعة تحت الحمراء ومكبر صوت، يمكنها اكتشاف الأشخاص المصابين بالحمى على مسافة معينة، وبث رسائل عن التدابير الوقائية للسكان. تفكيك شبكة تبثّ أخباراً كاذبة عن «الفيروس» أعلنت الشرطة المجرية أنّها فكّكت شبكة مواقع إلكترونية احتيالية تبثّ أخباراً كاذبة عن إصابة مواطنين مجريين بفيروس كورونا المستجدّ ووفاة بعضهم من جراء هذا الوباء وذلك بقصد جذب أعداد كبيرة من المتصفّحين وبالتالي كسب المال. وقالت الشرطة في بيان على موقعها الإلكتروني إنّها أوقفت زوجين يشتبه في أنّهما «أدارا العشرات من المواقع الإخبارية المزوّرة والصفحات على فيسبوك لنشر أخبار كاذبة». ونشرت الشرطة صورة لأحد هذه المواقع تتضمن خبراً عنوانه «وفاة مجرية عمرها 37 عاماً في بودابست من جراء فيروس كورونا على الأرجح». وبحسب البيان فإنّ تفكيك الشبكة تمّ الجمعة عبر عمليات دهم عدّة وتخلّلها ضبط عدد من أجهزة الكومبيوتر. اكتشاف طريقة جديدة لانتقال العدوى أكد باحثون أن الإسهال قد يكون طريقا لانتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد، بعد نشر دراسة تشير إلى أن المصابين بالمرض يعانون من اضطرابات بالجهاز الهضمي. وتنتقل العدوى بشكل رئيسي عبر الهواء من خلال رذاذ سعال شخص مصاب، إلا أن باحثين قالوا بعد دراستهم الحالات الأولى، إنهم ركزوا في البداية على العوارض التنفسية، وقد يكونوا أهملوا تلك المرتبطة بالجهاز الهضمي. وأفاد مقال لباحثين صينيين نشر في مجلة الجمعية الطبية الأميركية «أميريكان ميديكال أسوسييشن»، أن 14 من أصل 138 مريضا، جرت دراسة حالتهم في مستشفى بووهان، أصيبوا بإسهال وغثيان قبل يوم أو يومين من ظهور الحمى والاضطرابات التنفسية.