في بطولة كأس آسيا في تايلند 2020 (تحت 23) قاد المدرب الوطني والمدير الفني لمنتخبنا الأولمبي المشارك في هذه البطولة الكابتن القدير سعد الشهري المنتخب إلى فوز مستحق بعد فوزه على المنتخب الياباني بنتيجة 1/2 في المجموعة التي تضم المنتخبين السوري والقطري. وفوز منتخبنا أمام المنتخب الياباني والذي سيتأهل مباشرة لدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو كان فوزاً مستحقاً ومعززاً حضوره الفني بطموحات تحقيق المركز الأول في هذه البطولة الآسيوية.. سعياً إلى تحقيق بطولة آسيا والذهاب إلى طوكيو كبطل.. حيث سيصعد في هذه البطولة الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية 2020 في طوكيو البطل والوصيف وصاحب الترتيب الثالث في الترتيب العام للمتأهلين.. وقد يصعد صاحب الترتيب الرابع (ثالثاً) كون المنتخب الياباني سيصعد (دايركت) كبلد مستضيف.. أما على مجمل القراءات الفنية وعلى هامش هذه البطولة الآسيوية (تحت 13 سنة) يرى مراقبون وفنيون وأصحاب خبرة وتجربة أيضا بأن هذا المنتخب الشاب سيكون (منتخب المستقبل) بما يضمه من عناصر شابة مؤهلة أن تصعد للمنتخب الأول لتكون قولاً وعملاً منتخب المستقبل الواعد بالعطاء والانتصارات والتمثيل المشرف.. إذا ما لاحظنا كمراقبين ومتابعين أن هذا المنتخب الواعد هو المنتخب الذي تعلق عليه جماهير الكرة السعودية آمالاً كبيرة، وهو يضم عناصر واعدة كعبدالله الحمدان وفراس البريكان ومختار علي وسعود عبدالحميد وحسان تمبكتي وعبدالباسط هندي وعبدالرحمن غريب وأيمن الخليف وسامي النجعي وعبدالإله العمري.. كل الدعوات لمنتخبنا الأولمبي بتحقيق مركز متقدم في هذه البطولة مع المدرب الوطني القدير سعد الشهري وكافة مساعديه ومعاونيه وطواقمه الإدارية والفنية والطبية، سعد الشهري الذي ذكر في مرحلة التصفيات الأولية لهذه البطوله حين قال: هدفي الأساسي وطموحاتي أن أصل بهذا المنتخب الوطني الأولمبي إلى تحقيق كأس بطولة آسيا (أولاً) ونتأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو القادمة. كل التوفيق لمنتخب المستقبل القادم، كل الدعوات أن تتحقق أماني وآمال وتطلعات جماهير الكرة السعودية التي ترى في حضور هذا المنتخب الشاب مستقبلاً جميلاً بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بدعم القيادة الرشيدة، والدعم المادي والمعنوي والمتابعة وتعزيز الثقة من قبل جماهير الكرة السعودية والإعلام الرياضي السعودي بهذا المنتخب الشاب والواعد بالعطاء والحضور المشرف بحول الله.