في الوقت الذي نعيش فيه -وفي المرحلة الحاليّة تحديداً- حراكاً رياضياً استثنائياً وغير مسبوق.. وبدعم قوي من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مهندس رؤية المستقبل 2030، أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة عالمية في كل الجوانب التنموية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والرياضية، ومع تقديري واعتزازي لكل جهدٍ مبذول في الجوانب الرياضية، وكل حراك نوعي ومتعدِّد، إلا أنني كرياضي متابع مازلتُ أتطلع وكلي أمل وثقة وليقيني التام بأن المظلة الكبرى لكل هذا الحراك الرياضي النشط والمتنوع هو تحت مظلة (اللجنة الأولمبية السعودية)، و(الهيئة العامة للرياضة)، وبمشاركة قوية من قِبَل (الهيئة العامة للترفيه).. غير أنني مازلتُ أبحث عن الدور (الإعلامي) المأمول من قِبَل (اللجنة الأولمبية السعودية) الذي يُوازي هذه المواسم والفعاليات الرياضية المتنوعة، وبأن يكون للجنة الأولمبية السعودية (دور إعلامي قوي وفاعل) وسط هذا الحراك الرياضي المحلي والقاري والعالمي والدولي والأولمبي، للوصول إلى (مواكبة) هذه الأحداث الرياضية، بما يُوازي هذا الجهد المبذول من قِبَل الهيئة العامة للرياضة، وبما يوازي حجم الدعم المعنوي والمادي والكبير الذي قدَّمه ويُقدِّمه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.. أو بما يمكن قوله بوضوح: بأن هناك دوراً إعلامياً قوياً مطلوباً، يخص الجوانب الإعلامية وسط هذا الحراك القوي الذي تقوم به كل الهيئات والمؤسسات الرياضية والإعلامية، وصولاً إلى حراك رياضي قوي ونشط، كان لابد أن يكون للجنة الأولمبية السعودية فيه دور أكثر قوة وفاعلية، كونها المظلة الرياضية الكبرى، بتفعيل إعلامي نشط، كان يجب أن تقوم به الجهة الإعلامية داخل اللجنة الأولمبية السعودية، كي تكون اللجنة شريكاً قوياً وفاعلاً وسط هذا الحراك الرياضي؛ الذي تقوم به الهيئة العامة للرياضة، وقطاعات مساندة عزَّزت الدور الكبير الذي تقوم به الهيئة في كل المنصات الإعلامية.