أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي: إن هذه ذكرى غالية وعزيزة على قلب كل مواطن سعودي، حيث شهدت المملكة خلال عهد خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - نهضة تنموية بارزة على جميع الأصعدة. وأضاف: في هذه الذكرى نستحضر بكل فخر سجلا حافلا بالإنجازات والمجد، وسيخلد التاريخ الإنجازات الكثيرة، التي تحققت في سنوات قليلة، وتمضي المملكة بكل ثبات وعزم نحو تحقيق رؤيتها التنموية الطموحة للعام 2030. وأبان السفير المعلمي أن المملكة- بفضل الله- اجتازت العديد من التحديات على المستوى الاقتصادي والأمني والأزمات المحدقة بالمنطقة من حولنا، مثمنًا في ذات الوقت إستراتيجية المملكة الداعمة لترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب ومنع التدخل في شؤون الدول ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ونشر الوسطية والاعتدال. وأكد أن المملكة العربية السعودية ظلت مثال للاستقرار والرخاء وصانعة للسلام في مختلف مناطق العالم، وداعما أساسيا للجهود الإنسانية انطلاقًا من مكانتها الإسلامية والعربية والعالمية، ومن خلال علاقتها المتميزة بالأممالمتحدة ومنظماتها وهيئاتها المتخصصة، التي تفخر المملكة بكونها واحدة من أكبر الدول المانحة لها، وملتزمة دوما بميثاقها ومبادئها كعضو مؤسس لهذه المنظمة الأممية، التي تدعو لنشر ثقافة السلام والوئام بين الشعوب، ولها دور أساسي في حفظ الأمن والسلم الدوليين. ودعا في ختام كلمته المولى- عز وجل- أن يحفظ ولاة أمرنا وبلادنا من كل سوء ومكروه، وأن يديم على المملكة العربية السعودية الأمن والأمان، وعلى الشعب السعودي مزيدًا من التقدم والرخاء.