أكدت وزارة التعليم أن عمليات الحوكمة والأتمتة التي ينتهجها نظام سفير2 للمبتعثين وإطلاق المركز الموحد للإشراف الدراسي؛ ستقود إلى انخفاض نسبة العنصر البشري في الإشراف الدراسي داخل الملحقيات الثقافية في الخارج إلى 5% بعد أن كان 59%,ما سيعزز من كفاءة الإنفاق بشكل كبير جداً. وستخضع عمليات الفرز والترشيح للعمل في الملحقيات للأتمتة الإلكترونية، بناء على النقاط المكتسبة التي تعتبر من المعايير المحددة في الملتقى العاشر للملحقين الثقافيين الذي رعاه معالي وزير التعليم، وصدرت فيه التوصية بتوزيع الكوادر البشرية داخل الوحدات الإدارية بإشراف مباشر من الأمانة العامة للملحقيات، وإيقاف التعاقد، وإيجاد الحلول القانونية للتخلص من الزيادات الموجودة وفقاً للأنظمة المعمول بها في دولة المقر، وتكوين لجنة من عدة إدارات معنية للإشراف على عدم تجديد العقود. وقاد مشروع تطوير خدمة سفير2 للمبتعثين الذي دشنه وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ مؤخراً في الملحقية الثقافية بباريس إلى أتمتة 58 خدمة من أصل 88 خدمة إلكترونية، حيث أن جميع الخدمات التي يحتاجها الطالب هي خدمات إلكترونية 100%، بمعنى أن الطالب لن يحتاج أبداً لأي إجراء يدوي أو تقليدي, بسبب حصر نظام سفير2 لجميع الخدمات وتوفيرها على المنصة لتصبح ذاتية ودون تدخل بشري، وبما يحقق وفر يقدر ب 69% من حجم الطلبات المقدمة. وتساعد خاصية تحديد الخط الزمني للطلبة المبتعثين الذي يتيحه نظام سفير2 في إمكانية معرفة مسيرة الطلبات والإجراءات بشكل واضح مع الرصد التاريخي لها؛ مما يسهم آلياً في الحد من عمليات الزيادة العددية داخل الملحقيات، وفق ميكنة دقيقة تتضمنها أغلب العمليات المرتبطة بالطالب، انطلاقاً من مكافأة التميّز، والإنذارات والتقارير الدراسية، وإلزامية تسجيل المواد بعد رفع التقرير الدراسي للفصل المنتهي، حيث لا يتم منح ضمان مالي للفصل المقبل إلاّ بعد إتمام عمليات التسجيل.