وافق البرلمان الأوكراني على تعيين المحامي الشاب أوليكسي غونشاروك، مرشح الرئيس فولوديمير زيلينسكي، رئيسا للوزراء. وصوتت غالبية نواب البرلمان لصالح تعيين غونشاروك (35) عامًا، الذي عمل في إدارة الرئيس، ولا يتمتع سوى بخبرة قصيرة في الحكومة لا تتجاوز 3 أشهر. وفي كلمة أمام البرلمان وعد غونشاروك بإنهاء الفساد في البلاد. ويتولى غونشاروك منصبه بينما يعاني الاقتصاد من الركود، وتخوض بلاده حربًا مستمرة مع الانفصاليين المدعومين من روسيا شرقا. وقال وسط تصفيق البرلمان: لدينا أكثر من 10 ملايين شخص يعيشون تحت خط الفقر. ولدينا حرب في الشرق، وفوق ذلك كله لدينا فساد. علينا وقف ذلك، وسنوقفه. وأكد أن الحكومة الجديدة لن تسرق. وكان زيلينسكي (41) عامًا الذي حقق فوزًا ساحقًا في الانتخابات التي جرت في أبريل الماضي أعلن خطته القاضية ب «قطيعة مع النظام» الذي حكم أوكرانيا منذ استقلالها في 1991. ومنذ ذلك الوقت دخلت العديد من الوجود الجديدة السياسية في إطار حزب «خادم الشعب» الذي يتزعمه زيلينسكي الذي فاز بالغالبية في الانتخابات البرلمانية الشهر الماضي. وقال غونشاروك أمام النواب قبل تصويتهم «لقد جاء جيل جديد إلى السلطة». واجتمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للتحضير للقمة المزمع عقدها مع روسيا وألمانيا في سبتمبر بشأن أوكرانيا، بحسب ما أعلن الإليزيه. واستعدادا لهذه القمة مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ذكّر ماكرون ب»الرغبة المشتركة بإحراز تقدم سريع في الإجراءات الأمنية والسياسية الضرورية لحل النزاع في شرق أوكرانيا». واتفق ماكرون وزيلينسكي على أن يبقى فريقاهما على اتصال وثيق خلال الأسابيع المقبلة للتحضير لهذه القمة. وتأمل فرنسا خلال هذه القمة أن تجعل روسيا تستخدم نفوذها على الانفصاليين الموالين لها في الدونباس، من أجل إحلال السلام في المنطقة على أساس اتفاقات مينسك. من جهة ثانية، هنأ ماكرون نظيره الأوكراني على الدعم الذي قدمه البرلمان الأوكراني إلى رئيس الوزراء الجديد أوليكسي غونشاروك وحكومته.