أفادت وسائل إعلام سويدية باعتقال 3 متظاهرين إيرانيين وجرح آخرين منهم خلال تجمع أمام المعهد الدولي لبحوث السلام في ستوكهولم ظهر اليوم الأربعاء، ضد زيارة وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، حيث منعت الشرطة تقدمهم نحو مكان الاجتماع. وذكر التلفزيون السويدي (SVT) أنه تم نقل ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح إلى مستشفيات بواسطة سيارة إسعاف، وتم إبعاد حوالى 62 شخصاً من مكان المظاهرة بعد حدوث اضطرابات، عندما زار الوزيرالإيراني منطقة سولنا وسط العاصمة. وتداول ناشطون إيرانيون مقاطع تظهر قيام الشرطة باعتقال وضرب بعض المتظاهرين بالهراوات. وقالت المتحدثة باسم شرطة ستوكهولم، إيفا نيلسون إن التجمع كان مرخصًا، لكن تم إبعاد 62 شخصا من المكان بسبب تحركهم خارج مكان التظاهر المرخص. هذا بينما ذكرت الإذاعة السويدية أن الشرطة اعتقلت 3 متظاهرين أمام معهد السلام بتهمة محاولة الإخلال بالنظام. وتعرضت الحكومة السويدية لانتقادات حادة من قبل بعض النواب، حيث وجه حنيف بالي، عضو البرلمان السويدي عن حزب المحافظين وهو من أصل إيراني، هجوماً حاداً لكل من وزيرة الخارجية، مارغوت فالستروم، ورئيس الوزراء السابق كارل بيلت بسبب موقفهما المؤيد للنظام الإيراني. وكتب بالي عبر "تويتر" أن "السويد تتبع مبدأ بيلت لتطبيع العلاقة مع النظام الإيراني. هذه النظرية تأتي من رجل لم ينجح حقا في سياسته الخارجية مرة واحدة على الإطلاق".