وصف المدرب الوطني علي كميخ مباراة الليلة بين فريقي الأهلي والهلال في ذهاب دور ال16 لدوري أبطال آسيا، بمواجهة الند للند، وقال في معرض رؤيته الفنية الخاصة عن المباراة عبر المدينة، المباراة تقام على ملعب الأهلي وغالبًا في مثل هذه المباريات يكون لكل طرف فيها حساباته وقناعاته الفنية. وأضاف كميخ، اتوقع أن يبدأ الأهلي المباراة بالهجوم، مستفيدًا من الأرض والجماهير، ولكن الاندفاع الهجومي دون خطة محكمة، يكون نتائجه وخيمة، لذلك البدايات الهجومية الخالصة تكون في أحيان كثيرة سلاحًا ذا حدين. والأهلي مؤهل لخلق بداية هجومية نموذجية، في ظل وجود ديجانيني وعمر السومة، لكن على مدربه ولاعبيه، تأمين وسط الملعب ومناطقه الخلفية، لأن الهلال ليس بالفريق الهين، وليس مأمون العواقب. في المقابل توقع كميخ أن يبدأ الروماني رازفان لوتشيسكو المدير الفني الجديد للهلال، بطريقة متوازنة، تعتمد على الحد من أسلحة الأهلي الهجومية، باستخدام أساليب مختلفة مع الاعتماد على البناء الهجومي من وسط الملعب، واستغلال مهارات بافتيمبي جوميز داخل الصندوق في ترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف. وأوضح كميخ ان فاعلية الهلال الهجومية سوف تتأثر بعض الشيء بسبب غياب محمد البريك، الظهير الأيمن الذي يعد أحد أهم مفاتيح اللعب في الفريق الهلالي، وسيكون الاعتماد الأكبر في هذا الجانب على ياسر الشهراني الظهير الأيسر الذي يؤدي الدور نفسه ببراعة وكذلك سيتميز الهلال بوجود الجناحين كاريلو وسالم الدوسري، لما لهما من دور هجومي مؤثر. واختتم كميخ حديثه بقوله «إن قوة الفريقين في منطقة الوسط والأفضل أن يلعب الهلال بطريقة 4-4-2 لمنع تقدم دفاع الأهلي لمساندة الهجوم. وأن يلعب الأهلي بطريقة 4-3-3 لتحقيق نتيجة إيجابية. وتوقع كميخ أن يكون الفوز بنسبة 60% للأهلي حيث لديه لاعبون أجانب جيدون و40 % للهلال. لأنه لديه مباراة الإياب التي لن يفرط فيها بسهولة.